كتب : أحمد طه المعبقي
جرائم الحرب طيلة التسع السنوات كوم، و المغامرة على اعدام فاطمة العرولي سوف تسجل كوم أخر يوازي كل الجرائم التي ارتكبت سابقا.، والمصنفة ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وكما هو معلوم بانه المحاكمات أثناء الحرب لاتحقق عدالة جنائية كونها تفتقر إلى أبسط شروط التقاضي.. وأي أقدام في اعدام العرولي سوف يقوض عملية السلام وسيغلق كل أبواب المفاوضات السياسية الجارية ، وسيدخل اليمن في أخطر بورة من العنف وأشدها، كون أعدام العرولي في هذا التوقيت ، يعني الهيمنة المطلقة لسلطة الحماقة على سلطان العقل، وهذه الحماقة في الأول والأخير، لن تتوقف عند اعدام فتاة فحسب، بل سيلحقه اعدام لمجتمع بكاملة.
لذا ندعو كل عقلاء هذا البلاد العمل على ايقاف هذا الاعدام، وجميع الاعدامات المماثلة التي صارت تهدد النشطاء القابعين في سجون أطراف النزاع.