كريتر نت .. تعز .. جميل الصامت
كشفت وثيقة رسمية عن وجود صفقة مشبوهة ،لبيع معدات مسروقة تابعة للبحوث الزراعية بتعز .
مشيرة الى تورط قيادي اخواني مدعوم من الوكيل الاول ،بالتحايل على ممتلكات عامة منهوبة ،بدلا من استعادتها يجري التحايل لبيعها لصالح صندوق النظافة والتحسين .
واعترضت البحوث الزراعية على عملية بيع معداتها او تسليمها لاي جهة كونها اصول ثابتة تابعها لها ،مطالبة في تقرير رفع
ته للمحافظ بسرعة استعادتهما مع بقية المعدات المسروقة .
منوهة الى ان الشيول الكبير والقلاب المراد بيعهما لصندوق النظافة تابعان لمحطة البحوث كان قد تم الرفع بهما ضمن قائمة معدات منهوبة من حوش البحوث بداية الحرب ،وتكررت المطالبة باستعادتهما وبقية المعدات دون جدوى .
وذكرت الوثيقة الى ان هاتين المعدتين تستخدمان في صيانة الاراضي من قبل فروع المحطة بتعز ولحج وابين ،وتبلغ قيمة الشيول لوحده اكثر من مائة مليون .
في حين كشفت مصادر خاصة عن تورط قيادي في الاصلاح يشغل نائب مدير مكتب الزراعة مدعوم من الوكيل المخلافي بالصفقة لبيع معدات البحوث ،لتلافي بيعها في السوق من قبل الشخص الموجودة بحوزته ،لتسديد مبلغ 48الف ريال سعودي تعويض لثمن سيارة صدمها وحكم عليه ببدل فلم يجد غير شيول البحوث الذي بحوزته .
تدخل نائب مدير الزراعة لدى مسئولي السلطة المحلية اثمر الايعاز بشراء معدات الدولة من حساب صندوق النظافة ،لدفع مبلغ 28 مليون ريال للشخص الذي عرض ممتلكات الدولة المنهوبة للبيع ..
العملية تطورت الى تغيير مدير حسابات الصندوق ،ودخل الجميع في دوامة لايعرف بعد اين حطت رحالها .
وكان صندوق النظافة قد تخاطب بشأن تلك المعدات باعتبارها تتبع مكتب الزراعة ،فيما هي تتبع محطة البحوث والارشاد الزراعي بتعز ولا علاقة لمكتب الزراعة بها بحسب المصادر .