كريتر نت – متابعات
فشلت المليشيا الحوثية بإقناع “الزنداني” و”العزبي” في ترأس حكومة الانقلابيين القادمة بصنعاء بعد إقالة زعيم المليشيا للحكومة الحالية بعد وصفه للفساد المستشري فيها بالمزري .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني ان الحوثيين فشلوا في إقناع عددا من السياسيين اليمنيين المخضرمين في ترأس حكومة المليشيا الحوثية والذي كان آخرها ، كلا من الدكتور فتحي العزب والذي خاض تجربة المنافسة على منصب رئيس الجمهورية عن حزب الإصلاح خلال منافسته للرئيس الراحل علي عبد الله صالح خلال انتخابات 1999م الرئاسية والتي فاز فيها صالح .
وأضافت المصادر ان الحوثيين حاولوا استقطاب شخصية أخرى لرئاسة الحكومة الحوثية الغير شرعية وهو الشخصية الأكاديمية وبروفسور العلوم السياسية منصور الزنداني لكن دون جدوى .
وأكدت المصادر ان الحوثيين فشلوا في اجتذاب قيادات إصلاحية كبيرة بينهم العزب والزنداني والتي تحاول الحفاظ على سمعتها السياسية والتي تحاول المليشيا الحوثية توريطها في مناصب صورية للتغطية على فساد المليشيا كما عملت مع البروفسور بن حبتور والذي قضى على سمعته السابقة .
وبحسب المصادر فان المليشيا الحوثية مازالت تبحث عن شخصية بارزة مستغلة القضية الفلسطينية والتي تدعي نصرتها للدفع بقيادات بارزة لتشكيل حكومة صورية بينما الصلاحيات الفعلية مرتبطة بيد أسرة ال الحوثي وسادتهم في ايران ولبنان والعراق .
الجدير ذكره ان الدكتور فتحي العزب تعرض للسجن من قبل الحوثيين بعد احتلالها للعاصمة صنعاء نهاية عام 2014م واستمر في السجن حتى يوليو 2015م .