كريتر نت – متابعات
علق المتحدث باسم جماعة الحوثي الموالية لإيران، محمد عبدالسلام فليته، على التصريحات الأمريكية البريطانية بشأن استهداف قدرات الجماعة العسكرية بالضربات التي استهدفتها منذ فجر 12 يناير الماضي.
وقال فليته اليوم الأحد، في منشور رصده المشهد اليمني، إن “القدرات العسكرية لجماعته ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية”.
وقال إن “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي إعتداء”، حسب تعبيره.
واضاف فليته: “وعوضا عن التصعيد وإشعال جبهة جديدة في المنطقة على أمريكا وبريطانيا الانصياع للرأي العام الدولي المطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، والكف عن حماية إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني”.
وأكد ناطق الحوثيين إن الغارات التي استهدفت جماعته والجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا “سوف تزيد من كراهية الشعوب وتوحدها ضد الوجود الاستعماري الأمريكي في المنطقة”.
وكانتا الولايات المتحدة وبريطانيا قالتا في بيان مشترك فجر الأحد “نفذنا غارات على 36 هدفا تابعا للحوثيين في 13 موقعا في اليمن”.
وأضاف البيان أن القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت “مرافق تخزين أسلحة وأنظمة صواريخ وأنظمة دفاع جوي تابعة للحوثيين”.
من جانبها قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان فجر اليوم الأحد، إن القوات الأمريكية وحلفاؤها ينفذون ضربات مشتركة في اليمن، كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على أنشطة الحوثيين المتزايدة المزعزعة للاستقرار والأنشطة غير القانونية المدعومين من إيران في المنطقة.
وجاء في البيان: “في 3 فبراير في حوالي الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، شاركت قوات القيادة المركزية الأمريكية، جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة البريطانية وبدعم من نفذت قوات من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا ضربات ضد 36 هدفًا للحوثيين في 13 موقعًا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن”.
وبحسب البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، فقد ركزت ضربات التحالف المتعددة الأطراف هذه على أهداف في اليمن واقعة تحت سيطرته الحوثيين، وتستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
وشملت هذه الأهداف الحوثية المدعومة من إيران العديد من مرافق التخزين تحت الأرض، والقيادة والسيطرة، وأنظمة الصواريخ، ومواقع تخزين وعمليات الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمروحيات.
تهدف هذه الضربات إلى إضعاف قدرات الحوثيين المستخدمة لمواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأمريكية والبريطانية وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. هذه الضربات منفصلة ومتميزة عن إجراءات حرية الملاحة المتعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية “حارس الازدهار”. بحسب البيان.