كريتر نت – الضالع
شهدت محافظة الضالع اليوم الإثنين إقامة حلقة نقاشية حول دور الاعلام والمجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية، نظمها منتدى شباب الضالع التنموي بدعم من صندوق تنمية وتأهيل ورعاية الشباب وذلك بحضور رئيس انتقالي المحافظة العميد عبدالله مهدي ، ونائبه الأستاذ قاسم صالح ، ومدير الإدارة الاجتماعية عبدالحميد طالب، إلى جانب رئيس المنتدى أنيس عبيد.
وشدد رئيس المجلس الانتقالي العميد عبدالله مهدي على دور الإعلام في تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة كل التحديات الراهنة، وضرورة التنسيق والتشبيك لإنجاح الدور الإعلامي المساند للجهود الرامية إلى خدمة المجتمع والقضايا الوطنية.
وأوضح مهدي أن إبراز مظلومية الشعب وحرب الخدمات التي طال كل مناحي الحياة في الضالع والجنوب بشكل عام، من صلب المهام الإعلامية، وإيضاح أسباب ومبررات هذه الحرب الشعواء وكيف تعمد الجهات التي تفتعل مثل هكذا أزمات إلى خلق حالة من الإرباك والسخط الشعبي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار مما يؤدي إلى تصدع الجبهة الداخلية.
وأشاد رئيس تنفيذية انتقالي الضالع بدور منتدى شباب الضالع التنموي وكل الجهود المبذولة من قبل الإعلاميين والناشطين المجتمعيين في تفعيل النشاط الإعلامي أكان ذلك على مستوى المحافظة أو الجنوب بشكل عام وبما يخدم المصلحة العامة.
وكان رئيس منتدى شباب الضالع التنموي أنيس عبيد قد أوضح أن من الأهمية بمكان العمل في الوسط الإعلامي على مواجهة التحديات، وإيجاد رأي عام مناهض للسياسات التي تمارس ضد شعبنا من عديد الجهات التي تقف ضد إرادته وتطلعاته.
وكانت الحلقة النقاشية التي أدارها الزميلين أحمد حرمل ورائد علي شائف، قد تناولت عدد من النقاط والقضايا ذات العلاقة بدور الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية، ومواجهة التحديات، إلى جانب دور الإعلام في نقل كل هموم ومعاناة المجتمع المحلي بهدف الإسهام في إيجاد الحلول والمعالجات الناجعة.
وأعتبر الأستاذ أحمد حرمل أن وسائل الإعلام لها تأثيرها على الرأي العام وتلعب دور كبير في صناعته، مؤكداً أن الوصول إلى هذه المرحلة من التأثير يتطلب احترافية تامة ومهنية عالية لإيصال الرسالة الصحيحة للقضايا التي يتم تناولها، مشيراً إلى أن الرسالة الإعلامية يجب أن تكون هادفة وتفضي إلى إيجاد الحلول والمعالجات، وإلا سيكون التأثير سلبي باعتبار أن الإعلام سلاح ذو حدين.
وأشار رائد علي شائف ، إلى أن دور الاعلام في تعزيز الجبهة الداخلية ينطلق من ضرورة تعزيز الجوانب الإيجابية والتصدي لكل ما هو سلبي، معتبراً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لمضاعفة الجهود من خلال تواجد إعلامي ناضج ومتزن يساهم في صناعة وعي مجتمعي، ويعمل على توعية الناس والمجتمع بالقضايا الأساسية ويتبنى قضايا المواطنين الخدمية والمعيشية.