كريتر نت / بقلم القاضية / منى صالح محمد
رئيس دائرة حقوق المراة والطفل مكتب النائب العام
نعجب لماوصلنا به من حال يرثى له من فهم لكلمات لها ابعاد وخطوره وهي تتداول بين العامه من الناس وبمختلف الفئات والاطياف وللاسف ان من يتداولها منا قد وصل به الوضع السائد حوله من حال ميوس لما يواجهونه من منعطفات واهتزازات على هذه الارض الصلبه التى اصبحت تعاني من هشه تكاد تكون منحدره إلى ابعاد غير متوازنه مما يجعل الكثيرين بحال لا يحسد عليه !!
كلمة عادي تتداول لابسط الامور بين عامة الناس وجرت العاده ان تقال بان ناخدها ببساطه لتمرير الحال ولكن يصل الامر بان تتداول في امور عبثيه بحق الانسان بحق كيانه وبمساس بكرامته والاستخفاف به وان ترتكب امور اذبا واخلاقا لايجوز ان تكون وتصبح في بند العادي هنا تكون الكارثة !!!؟؟
عادي ان تمتهن كرامتك ! ! وعادي ان تعبت بانسانيتك ! ! وعادي ان يستخف بك ويبتزك من حولك عادي ! ! عادي ان يساق بك الهبل ع الشيطنه ! ! عادي ان يضحك عليك وتستغل طيبتك ! !
عادي ان تلعب بعواطفك ! ! عادي ان ياخذ جهدك وينسب لغيرك ! ! عادي ان لايحس غيرك بما تعانيه ! ! عادي ان لايقدر جهدك ! ! عادي ان لايسال عن غيبتك وانت من كنت اساس كل شيئ ! ! عادي ان تستغل الاستغلال الامثل دون مراعاة لصحتك ووضعك وظرفك ! !
عادي ان لم يتم انصافك ! !عادي ان ثم تحقيرك ! ! عادي ان لك حق لايعطى لك ! !عادي ان عنفت عادي ! ! عادي ان جردوك من كل حقوقك الانسانيه والمعنويه والماديه ! !
وآه ياعادي ان وصل بنا الحال لقولها لنظر بها من هم اكثر إنصافا لحقوق الاخرين !؟؟