كريتر نت – متابعات
لم تسلم حتى الحيوانات من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث وثّق مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 6 فبراير/شباط 2024، لحظة قتل قناص في جيش الاحتلال أغناماً في منطقة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
إذ تشهد مدينة خان يونس منذ نحو أسبوعين عدواناً إسرائيلياً لا يتوقف، حيث شنت قوات الاحتلال سلسلة من الغارات المكثفة، الجوية والمدفعية في المدينة، وبمحيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته.
⭕️ أعدموها بنيران أسلحتهم.. جنود "الجيش الأكثر أخلاقية" يطاردون بالرصاص أغناماً لمُزارع فلسطيني في أحد شوارع بني سهيلا شرق خان يونس
تصوير| إسماعيل أبوعمر pic.twitter.com/ncNRORiSYh— عربي بوست (@arabic_post) February 5, 2024
بينما يواصل الفلسطينيون نزوحهم من مدينة خان يونس إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، للنجاة بأرواحهم من بطش الهجمات الإسرائيلية المكثفة والقصف العنيف الذي تسبب في استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوع سلاحاً في حربها على قطاع غزة، فقد قطعت الكهرباء والماء، وجرفت معظم الأراضي الزراعية، وفق ما وثقته منظمات محلية ودولية.
كما قصفت قوات الاحتلال المتاجر والمخابز وقوافل المساعدات الإنسانية، وفرضت قيوداً مشددة على دخول جميع الشاحنات التي تحمل مواد غذائية إلى أهالي القطاع بهدف إجبارهم على النزوح من منازلهم إلى مناطق “آمنة” لكنها لم تسلم بدورها من القصف.
إذ أوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عشرات الآلاف من الأشخاص اضطروا إلى الفرار باتجاه الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص “محشورين (مكتظين) بالفعل في محافظة رفح الجنوبية”.
كما أفادت بأن معظم أولئك النازحين “يعيشون في مبانٍ مؤقتة أو في خيام أو في العراء، ويخشون عدم تلقي أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الأونروا بعد الآن”، بحسب البيان.
في البيان، قال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة ونائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: “لقد أصبحت رفح بحراً من الناس الفارين من القصف”.