كريتر نت / متابعات
قال العميد صادق دويد عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار،«من الواضح أن هذه الجماعة كانت تخطط لعرقلة الاجتماع الثنائي ومنع وصول الجنرال لوليسغارد من الوصول إلى مجمع إخوان ثابت للاجتماع بالجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، كما حدث من قبل حين عرقلوا انعقاد الاجتماع برفضهم الحضور إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة مع أننا حضرنا أكثر من اجتماع في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وتابع في تصريحات نشرتها صحيفة “البيان” الصادرة اليوم السبت – تابعها “اليمن العربي” – “الحوثيون كرروا نفس السيناريو الذي حدث مع الجنرال السابق باتريك كاميرت، حيث أطلقوا النار أثناء مرور موكبه وأطلقوا 9 قذائف هاون على مجمع إخوان ثابت بهدف استفزاز قواتنا والرد عليهم ولكن لم يتم الرد لأننا كنّا حريصين على إنجاح الاجتماع، لأننا على ثقة أن الحوثيين لن ينفذوا اتفاق السويد وأنهم سيفتعلون أي حادثة ويختلقون الأعذار للتنصل من الاتفاق.
أسف أممي
من جهته قال العميد عسكر زعيل عضو فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي إن الجنرال لوليسغارد أعرب عن أسفه عن عدم قدرته عقد الاجتماع لأن الحوثيين منعوا عبوره إلى المقر المخصص لذلك ووجه شكره للفريق الحكومي على استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لتأمين وصول موكبه إلى مكان الاجتماع، مؤكداً أن ما قام به الحوثيون مخيب للآمال.
وأوضح زعيل أنه وبعد محاولات بذلها لوليسغارد لول لإقناع الحوثيين بضرورة عقل الاجتماع الثنائي الخاص بتنفيذ المرحلة الأولى للاتفاق و توصل الى تحديد موعد أخر اليوم السبت لانعقاد لجنة تنسيق اعادة الانتشار.
وقال مصدر في اللجنة ل” البيان ” ابلغنا مساء بان اليوم السبت سيعقد الاجتماع الذي تعطل بالأمس بسبب منع ميليشيا الحوثي كبير المراقبين الدوليين من عبور خط التماس الى مناطق سيطرة الحكومة ، وينتظر ان يقف الاجتماع امام الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الاولى من اعادة الانتشار من ميناءي الصليف وراس عيسى والتي سبق للحكومة ان اعلنت الموافقة عليها .
وذكرت المصادر ان ممثلي الحكومة في اللجنة تلقوا رسالة شكر من برنامج الأغذية العالمية التابع للامم المتحدة على التسهيلات التي قدمتها القوات الحكومية للعاملين في البرنامج ووصولهم الى مطاحن البحر الاحمر لتفقد المخزون الكبير من القمح هناك .
تحذير
في الأثناء، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من حدوث كارثة إنسانية في اليمن في حالة فشل الحل السياسي، معرباً عن أمله في جمع كل أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات. وقال غريفيث أن إعادة انتشار الفصائل المتحاربة في الحديدة الساحلية «بطيء» ولكنه سيحدث، معرباً عن أمله في استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة والذي تم الاتفاق عليه في السويد في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن العمل مستمر بخصوص المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.
خروقات
تستمر ميليشيا الحوثي الانقلابية بقصف واستهداف مواقع قوات الجيش الوطني في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن، مضاعفة بذلك خروقاتها أمام الاتفاق الدولي. وقالت مصادر ميدانية: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت بأكثر من عشر قذائف مدفعية مواقع قوات الجيش الوطني في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. وأضافت المصادر: إن الميليشيا شنت أيضاً بقذائف بي 10 على مواقع قوات الجيش الوطني بضواحي المدينة.
كما استهدفت الميليشيا في مدينة حيس مواقع قوات الجيش الوطني بسلاح البيكا وبسلاح 14.5 وبالأسلحة القناصة وفقاً للمصادر ذاتها.