كريتر نت – متابعات
بالتزامن مع مجزرة دموية مروعة ارتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية، راح ضحيتها 100 شهيد ومئات الجرحى، أعلن الحوثيون صباح اليوم استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر.
وحول هذا التزامن، قال الخبير العسكري السعودي، اللواء أحمد الفيفي، إن الحوثي، سينشط في البحر الأحمر وكذلك ما وصفه بـ”محور الممانعة” اكثر وأكثر لتحويل الأنظار عن ما يجري في رفح.
وكثيرا ما تعلن المليشيات الحوثية شن هجمات بالبحر الأحمر، بالتزامن مع مجازر كبرى يرتكبها جيش الكيان الصهيوني بقطاع غزة، بداية من مجزرة مستشفى المعمداني الأهلي، ومن بعده مجرزة جباليا، وما لحقها من مجازر هزت الرأي العام العالمي، فجاءت عمليات للحوثيين، أخذت جانبا واسعا من اهتمامات وسائل الإعلام الدولية وصرفتها عن مجازر الكيان في غزة.
واليوم أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في مدينة رفح إلى 100 شهيد، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة المئات.
واستشهد وأصيب المئات من المواطنين، فجر اليوم الاثنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف اسرائيلي مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة.
وسرعان ما أعلن الحوثيون استهداف “سفينةِ “ستار أَيرسStar Iris ” الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحرية المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً”. حسب بيان للناطق العسكري يحيى سريع.
وأكدت المليشيات، استمرارها “في تنفيذِ قرارِ منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِالمتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرين الأحمر والعربي”.
وكانت وكالة أمبري لأمن الملاحة البحرية، قد أعلنت في وقت سابق، اليوم، إن ناقلة بضائع مملوكة لشركة يونانية وترفع علم جزر المارشال أبلغت عن رصد مقذوف قربها شمال شرقي خور عنجر في جيبوتي وعلى بعد 40 ميلا بحريا إلى جنوب غربي ميناء المخا اليمني.
واللافت أن العملية الحوثية جاءت بعد هدوء استمر لقرابة أسبوع في البحر الأحمر، وهو الأسبوع الذي تزامن مفاوضات ومباحثات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس من جهة، والكيان الصهيوني من جهة أخرى.