كريتر نت / وكالات
قال تيم ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، في حديث إلى صحيفة «الشرق الأوسط»، إن «الضغط العسكري على الحوثيين أمر مقبول ومناسب جداً من وجهة نظرنا، لكن هذا لا يعني أننا ندعم الحل العسكري.
إذا كان ذلك سيجبر الحوثيين على الجلوس إلى طاولة الحوار، فيمكن تفهم ذلك»، مشدداً على أن بلاده «لا تشجع الأطراف على الاستمرار في القتال بما يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، وأن الحل النهائي يتمثل في الانخراط بمحادثات حول القضايا الصعبة وتقديم التنازلات، وإبقاء التدخل الخارجي إلى الحد الأدنى لكي يكون اليمنيون هم من يتخذون القرارات المصيرية حول مستقبلهم».
ووصف المسؤول الأميركي، الذي زار عدن الأسبوع الماضي والتقى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ومسؤولين آخرين، تأثير إيران على اليمن بـ«السيئ للغاية»، وقال إنه «يطيل أمد الصراع ويساعد الحوثيين في تصرفاتهم السلبية، بما في ذلك عمليات إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات التي تستهدف البنى التحتية وإيقاع أكبر عدد من الضحايا». وتساءل: «كيف يمكن لمن أراد السلام في اليمن أن يرتبط بمثل هذه العمليات وهذا السلوك؟».
وأضاف ليندركينغ: «نتعاطف جداً مع الشعب الإيراني الذي تحكمه قيادات من أمثال قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس بالإضافة لدعمهم جماعة حزب الله في لبنان ونظام (بشار) الأسد والتدخل في الشأن السياسي اللبناني والعراقي (…) واليمني».
وأشار لدى حديثه عن العقوبات الأميركية على إيران إلى أنها «أربكت القيادة السياسية» في طهران.