كريتر نت .. متابعات
في خطوة تثير القلق داخل المجتمع الإقليمي والدولي، حذر الناشط والصحفي التهامي عبدالمجيد زبح من خطر تسرب النفط في المياه الإقليمية لتهامة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تدمير أكبر ثروة قومية في البحر الأحمر. وتعتبر تهامة وشواطئها الممتدة من الشمال الى الجنوب في البحر الاحمر من أكثر المناطق تأثراً بأي تلوث بيئي ناتج عن تسرب النفط من السفينة “روبيمار”.
وأكد زبح أن السواحل التهامية تواجه خطراً جسيماً، مشدداً على ضرورة تحمل المسؤولية من قبل المجتمع الدولي والمحلي لحماية المياه الإقليمية والمنع من وقوع كوارث بيئية تهدد الحياة البحرية والبشرية.
وفي سياق متصل، أشار زبح إلى أن مسؤولية حماية البحر الأحمر تقع على عاتق أبناء الأرض، مؤكداً على أهمية تأمين الشريط الساحلي الممتد من ميدي إلى باب المندب بالتعاون مع القوات التهامية والصيادين المحليين، والذين يلعبون دوراً حيوياً في حماية المياه اليمنية والمحافظة على البيئة البحرية.
وطالب زبح بضرورة تفعيل القوات التهامية وإعادتها إلى مسرح العمليات، معرباً عن أمله في أن يتخذ المجتمع الدولي والإقليمي إجراءات فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه الممر البحري الحيوي للملاحة الدولية.
وفي نهاية تصريحاته، حذر زبح من أن وقوع كوارث بيئية في المنطقة قد يؤدي إلى تدمير ثروة قومية كبيرة، داعياً إلى ضرورة وضع خطط استجابة للكوارث البيئية البحرية وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية للحفاظ على سلامة الممر البحري والبيئة البحرية في البحر الأحمر.