عادل عياش
لم أعود نفسي على الكتابة كثيراً وخاصة لإسباب عدة منها بأن هناك قادة ظهرت كثيره مع هذه الأحداث التي تتطور بين الحين والآخر ويتغير ثباتهم مع تغير موازين الأحداث فتصعب عليك تمييز البعض ولكن مأشد أنتباهي كثيراً بأرض الواقع في شخصية قياديه أبرزتها وترجمتها الأحداث الأخيرة التي شهدتها أبين ومودية خاصة فأبرزت لنا القايد علي ناصر المعكر قائد أللوا السادس دعم واسناد .
فأجد أحياناً في غاية الصعوبة ونعجز عن الخوض بالصياغة والكتابة عن أحد الرموز الوطنية التي صادفناها بمجال عملنا مؤخراً ولها معزة كبيرة لدينا وربما نجدها مقربه لدينا لإنها عند التواجد معاها لاتشعرنا دوماً بقصورها في كل الأحوال فأشياء تجول في خواطرنا ونعجز البوح بها وجدنا في مسيرتها جهود كبيرة تبذل كل قصار جهودها وحاضره فينا وتتحلى فيها جميع صفات القيادة الصادقة التي تتنقل من مكان إلى آخر وتقديراً لمواقفة المشرفة بقيادة اللواء عرفت مدى أهمية أبين ومكانتها والدفاع عنها بكل شرف ونزاهه لتجدها دوماً مواصلة بالعمل العسكري إلى جانب قيادة الالويه ودوره البارز فيه فحين تتغير الموازين وتجد شخصية غامضة أخفتها صوت الإعلام ولم تظهرها وحجبت جهودها بعيداً لإجل عدم أضهارها بأرض الواقع نستقرب كثيراً لماذا تحجب جهود تلك الشخصيات فهل هناك أسباب أخرى لاتريد لها الظهور أمام الملأ ولا لجهودها
ولكن فهناك في أشياء تجدها تتفسر لحالها فوجدنا علي ناصر ألمعكر غير الكل بمدينة مودية وخاصة بقيادة اللواء السادس لما يبذله جنباً إلى جنب ضمن قيادة الالويه فتغلد فيها زمام الأمور وأبرزت حنكته في تيسير عجلة بكل حنكه وأقتدار فتجد للواقع جهوداً جبارة تبرز وأقعاً فعالاً بكل اقتدار .
فهناك توجد الكثير من الطروحات والتفاسير لما قدمه القائد علي ناصر ألمعكر ولا يسعنى المكان هنا لطرحها وشرحها فهي تحتاج لكثير من الوقت وتحتاج عدد من المنشورات لتكميل دوره ونجاحه فأكتفينا بهذا المرور. لنعبر عن مدى دوره الكبير في اللو السادس حيث نأمل له التوفيق والتدرج بمناصب أكبر لما يقوم به من وفاء وأخلاص متواصل ونشاط دؤوب في مكان عمله .
رسالتنا الأخيرة ونخص بها قيادة ألوية الدعم والأسناد بأن ينظروا لحجم الجهود المبذولة من قبل المعكر ليردوا له الجميل والوفاء والإخلاص
تحياتنا وشكرنا وتقديرنا الكبير لقائد علي ناصر المعكر