كريتر نت / عدن/
أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة توضيحا حول حقيقة إشاعات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إنتشار أسطوانات غاز الطبخ المنزلي , صينية مغشوشة ورديئة الجودة وخطيرة تنفجر عند الاستخدام , وتباع في الأسواق بمحافظة حضرموت .
حيث أصدر مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس “حديد الماس” توضيحا حول تلك الشائعات قال فيه بأن الخبر الذي تم نشره وتداوله بهذا الشأن لا صحة له وعار من الحقيقة , مشيرا إلى أن الصورة التي انتشرت لاسطوانة الغاز تخص إسطوانة تم فحصها وإجراء إختبار تفجير لها في عام 2013م وطلبت حماية المستهلك بعض العينات بعد الإختبار لعرضها للتعريف بدور هيئة المواصفات في حماية المستهلك.
وأبدى مدير عام الهيئة استغرابه من تأليف أخبار كاذبة ومغلوطة هدفها ترويع المواطنين .
وأكد مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة على أن الهيئة تتخذ إجراءات صارمة ومشددة على منتج إسطوانات الغاز المنزلي للطبخ ومحابسها (أي الصمامات) لما لها من أهمية ومخاطر على السلامة العامة , مشيرا إلى إخضاع الهيئة الإسطوانات للفحص والاختبار داخليا لدى الهيئة وخارجيا في مختبرات الجمعية الملكية بالأردن.
ونوه مدير عام الهيئة إلى أن الهيئة عممت لكافة فروعها ومكاتبها بالمنافذ البحرية والجوية والبرية بعدم السماح بدخول أي شحنات لاسطوانات الغاز وصماماتها إلا بعد إخضاعها للفحص والاختبار وثبوت مطابقتها للمواصفات القياسية وأنها آمنة للإستخدام قبل الإفراج عن اي شحنات.
ولأهمية ماجاء في توضيح مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس/ حديد الماس ننشر التوضيح كاملا والذي جاء فيه التالي :
■منتج اسطوانات الغاز لايمكن معرفة خصائصة ومواصفاتة من حيث انه جيد او رديء بمجرد النظر او الفحص الظاهري اطلاقاً .. كون اختبارات الاسطوانات تتمثل في فحوصات ميكانيكية وكيميائية هي ( اختبار مقاومة الشد لمعدن جسم الاسطوانة وكذلك مقاومة الشد لمنطقة اللحام واجهاد الخضوع والنسبة المئوية للاستطالة واختبار مقاومة الاسطوانة للانفجار ومقاومة الضغط الهيدروليكي ومدى الانتفاخ اثناء الانفجار وفحوصات سمك معدن الاسطوانة والنسب الكيميائية لكلا من (الكربون والفسفور والكبريت والمنجنيز والسليكون ) وفحوصات اللحام ومقاومة الطلاء للخدش وقياس الابعاد … وجميع هذه الفحوصات الغير نظرية هي التي من خلالها نحدد ان الاسطوانه جيدة او رديئة ، خطرة أو آمنة لأن الاسطوانة لا يمكن تقييمها ظاهرياً وحسياً (نلمسها ، نشمها ، نتذوقها).
ثانيا مصطلح اسطوانات رديئة وتتفجر وايضاً الصوره : انفجار الاسطوانة نتيجة تسرب حادث تسرب للغاز يسبب حدوث انفجار لاتجد معه الا شظايا الاسطوانة اما اختبار التفجير فهو تفجير الاسطوانة بملئها تدريجياً بالماء والصابون في جهاز التفجير الى ان تنفجر ويكون نتيجة الانفجار حدوث قطع في الاسطوانه بعد الانتفاخ لجسم الاسطوانه والانتفاخ شرط ومتطلب ان يحدث قبل الانفجار.
الهيئة تتخذ اجراءات صارمة ومشددة في الرقابة على منتج اسطوانات الغاز ومحابسها اي الصمامات لما لها من اهمية ومخاطر على السلامة العامة حيث يمثل كل منتج مستقل بذاته ويتم اخضاع الاسطوانات للفحص والاختبار داخليا لدى الهييئة وخارجيا في مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات وتخضع المحابس اي الصمامات للفحص في مختبرات الجمعية الملكية بالمملكة الاردنية الهاشمية كما عممت الهيئة لكافة فروعها ومكاتبها بعدم السماح بدخول اي شحنات لاسطوانات الغاز والصمامات المستوره اكانت مركبة عليها او بشكل مستقل الا بعد اخضاعها للفحص والاختبار وثبوت مطابقتها للمواصفات وانها آمنة للاستخدام قبل الافراج عن اي شحنات.
والخبر الذي تم نشرة عارٍ من الحقيقة والصحيح ان الصورة تخص اسطوانة تم فحصها اختبار التفجير في العام 2013م وطلبت حماية المستهلك بعض العينات بعد الاختبار لعرضها للتعريف بدور الهيئة في حماية المستهلك … ونستغرب من تاليف اخبار كاذبة هدفها ترويع المواطنين..