كريتر نت .. متابعات
دعت اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات بتعز، جماعة الحوثي الى التعامل بمصداقية في ملف فتح الطرقات والتوقف عن “الاستثمار الرخيص”.
وقالت اللجنة انه في الوقت الذي تزعم جماعة الحوثي الانتصار لغزة ورفض حصارها، تمارس ضد تعز ما يمارسه الصهاينة ضد غزة تماما، مضيفة ان الجماعة والصهاينة “ينطلقون من منطلق الحقد الدفين، و انهم أفقر ما يكونون لأية مشاعر إنسانية صادقة، إذ لا يقيمون للإنسانية أي اعتبار”.
واعتبرت اللجنة اعلان الحوثي بفتح طريق حيفان طور الباحة بأنه مجرد خداع ومساع لخدمة اغراضها العسكرية وبعيدة كل البعد عن خدمة المواطنين، وتسهيل تنقلاتهم و بضائعهم.
واكدت ان الطرق الرئيسة المؤدية إلى مدينة تعز أو الخارجة منها يعرفها كل مواطن و كل يمني، في إشارة الى طريق جولة القصر التي لا تتجاوز وقت التنقل بين داخل وخارج المدينة بضعة دقائق. لكنها اصبحت الان تقاس بالساعات.
واتهمت اللجنة الحوثي بإعلانها الاخير بفتح طريق حيفان “بالاستعراض والمزايدة الإعلامية”، مؤكدة انه “سلوك سيئ نشأت عليه جماعة الحوثي، وصدق من قال: يكذبون كما يتنفسون”.
واضافت ” لقد جاء الإعلان من جهتنا واضحا و ضوح الشمس بفتح طريقين معروفين، و الأهم أنهم قد وقعوا عليهما بمحضر تنفيذي تم بين الطرفين، لكنهم عند التنفيذ نكثوا كعادتهم، ولم ينفذوا ما وقعوا عليه”.
واشار الى أن الحوثيين لم يتجاوبوا مع مقترح المبعوث الأممي، و كل مواقفهم منذ تسع سنوات تقريبا تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، والمناورات التي لا تفضي إلى شيئ.
يذكر ان السلطات بتعز كانت قد شرعت في رفع السواتر الترابية في عقبة منيف المؤدية الى جولة القصر، لفتح الطريق من جانب واحد، بانتظار اتخاذ الحوثيين نفس الخطوة، لكن الجماعة اتجهت للمراوغة بفتح طريق لا يربط المدينة بخارجها، في تكرار لما فعلته في مارب، حينما اعلنت فتح طريق صرواح صنعاء ردا على مبادرة عضو مجلس القيادة سلطان العرادة بفتح طريق نهم صنعاء.
وكانت جماعة الحوثي قد اعلنت اليوم عن فتح طريق حيفان طور الباحة لحج عدن وخط الستين الخمسين مدينة النور بمحافظة تعز.