كريتر نت / صحف
أهتمت الصحف الخليجية الصادرة اليوم الأربعاء 3أبريل بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
قالت صحيفة “عكاظ” السعودية :
تحت عنوان “الحوثي واختطاف الأبرياء” إن الاعتداء والاختطاف اللذان تعرض لهما 89 عاملاً من موظفي مطاحن البحر الأحمر على أيدي المليشيا الانقلابية وأمام أعين فريقي المراقبين ومنظمة الغذاء العالمي يضعان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤوليات كبيرة، ويوضحان زيف التصريحات الحوثية التي تتشدق بالسلام.
وذكرت الصحيفة أن تلك الأفعال المشينة والعنجهية التي تواصل المليشيا الحوثية ارتكابها بتعمد تستوجب على الأمم المتحدة توضيح الرؤية لمجلس الأمن الدولي والسماح للقوات الحكومية باستكمال مهماتها في تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، خصوصاً أن اتفاقية ستوكهولم قد مر على التوصل إليها 4 أشهر دون أي نتائج سوى مزيد من العراقيل والاستغلال لتوقف العمليات في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والاعتداءات على حقوق الإنسان اليمني والتجويع الممنهج وصناعة الأكاذيب وفبركة الأحداث.
وأكدت أن المرحلة الحالية تستوجب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفا حازما ومساندا لحقوق الشعب اليمني في إنهاء الانقلاب وعودة الدولة بأسرع وقت، إذ لم يعد الوضع يحتمل مزيداً من التأخير أو المماطلة، في ظل انتشار الأوبئة، وتعرض المؤسسات الحكومية للتدمير والتخريب الحوثي المتعمد، إضافة إلى تحويل الأراضي اليمنية إلى حقول ألغام ستظل لـ20 عاماً قادمة تحصد أرواح المدنيين، فلا يمكن للسلام أن يتحقق ما لم تفعل عملية الكي في علاج مثل هذا المرض المستعصي.
صحيفة ” العرب ” :
قالت : ” بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جولة جديدة من الحراك بهدف تجاوز الشلل الذي أصاب تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، لكنّه اصطدم مجدّدا بعوائق سياسية وميدانية وضعتها جماعة الحوثي في طريق تنفيذ الاتفاق، لاسيما الجانب المتعلّق بإعادة الانتشار وتغيير خارطة السيطرة العسكرية في الموانئ الثلاثة بالمحافظة الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، وهي موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى “.
وبحسب الصحيفة ربطت مصادر يمنية زيارة غريفيث الأخيرة إلى سلطنة عمان بمحاولته إقناع مسقط ذات العلاقة الجيدّة بالمتمرّدين الحوثيين بالضغط عليهم لتنفيذ خطّة إعادة الانتشار المعدّلة التي تقضي بانسحاب ميليشياتهم من ميناءي الصليف ورأس عيسى وترتيب الأوضاع الأمنية فيهما ونزع الألغام من محيطهما ومن الطرق المؤدّية إليهما وأنّ سلطنة عمان تحتفظ بعلاقات جيّدة مع المتمرّدين الحوثيين، إلّا أن مصادر يمنية تقول إنّ تأثير مسقط على قرارهم السياسي يظلّ محدودا إذ أن مرجعهم الأصلي في هذا المجال يبقى إيران.
ووفقا للصحيفة يستبعد المطّلعون على الشأن اليمني أن تكون طهران في الوقت الحالي بوارد السماح للحوثيين بالاستجابة لجهود السلام والسير في تنفيذ اتفاق السويد، نظرا لحاجتها المتزايدة لإبقاء التوتّر في اليمن ردّا على انخراط دول إقليمية في مقدّمتها السعودية في الضغوط الأميركية على طهران خصوصا عن طريق العقوبات الاقتصادية الشديدة التي تفرضها عليها.
صحيفة “البيان” الإماراتية :
كتبت تحت عنوان “الحوثي يتسلح بالصمت الأممي في تعطيل الإغاثة”.
وقالت الصحيفة تواجه فرق الأمم المتحدة في اليمن حالة من الشلل بسبب تعمّد ميليشيا الحوثي وضع العراقيل أمام تحركاتها، وآخرها أمس حين منعت العشرات من موظفي برنامج الغذاء العالمي من المرور إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر شرق الحُديدة بعد حالات مشابهة طالت المراقبين الدوليين، وسط صمت أممي يشجع الحوثي على التعنت وتعطيل اتفاق الحديدة.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر حكومي من لجنة تنسيق إعادة الانتشار قوله: إنه خلال الاجتماع الذي عقد في الـ30 من الشهر الماضي، تم الاتفاق على دخول 120 من موظفي برنامج الغذاء العالمي إلى مطاحن البحر الأحمر لتنظيفها وتبخير القمح تمهيداً لطحنه وتوزيعه، وأُبلغ الحوثيون بأسماء الموظفين، لكن هؤلاء فوجئوا صباح أمس، بإبلاغهم أنه ليس بإمكانهم عبور خط التماس من الجهة التي تسيطر عليها الميليشيا.
صحيفة ” الشرق الاوسط ” :
قالت واصلت السعودية دعمها للاقتصاد اليمني من أجل الحفاظ على سعر العملة اليمنية (الريال) وإنعاشها بعد التهاوي الذي عرفته جراء الحرب.
وذكر مصرفيون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» أن سعر الدولار الأميركي سجل في معظم المدن اليمنية أمس، تراجعاً كبيراً أمام عملية تحسن كبيرة في سعر صرف الريال اليمني جراء التدابير السعودية الأخيرة.
وإلى جانب الوديعة السعودية بمبلغ ملياري دولار ودعم المشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء بمبلغ 60 مليون دولار شهرياً، تم الاتفاق أخيراً على تحويل الدعم السعودي للمرتبات عبر البنك المركزي اليمني لتعزيز ثبات العملة اليمنية بحسب الصحيفة .