كريتر نت : متابعات
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنّ “إيران أجلّت هجومًا ضد إسرائيل في اللحظة الأخيرة بسبب التحذيرات الأميركية، لكنه لا يزال متوقعًا”.
وتوعدت إيران بالانتقام بعد غارة وقعت في الأول من أبريل نيسان على مجمع سفارتها في دمشق وأسفرت عن مقتل قائد عسكري كبير وستة آخرين من كبار الضباط مما فاقم التوتر في المنطقة التي تعاني بالفعل من تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويؤكّد المسؤولون الإيرانيون، وعلى رأسهم المرشد الإيراني علي خامنئي، على ضرورة الرد على إسرائيل، في حين يواصل الإعلام الغربي عبر التقارير تحليل طبيعة رد طهران المرتقب وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة (الخميس 11-4-2024) إن “ضرورة رد إيران” على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنها لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت كيان الاحتلال من داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تصريحات سابقة، توعد وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران في حالة شن هجوم على تل كيان الاحتلال من طهران.
وقال زير خارجية الاحتلال: “إذا هاجمت إيران “إسرائيل” من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران”