كريتر نت .. لحج
شكى مشائخ ووجهاء وأعيان المسيمير بمحافظة لحج، قيام مدير شرطة المديرية محمد الحرق بالإستيلاء على رواتب ابنائهم الجنود، واستقطاع مبالغ كبيرة من معاشات المداومين منهم بذرائع واهية وغير قانونية، مؤكدين في مذكرة شكوى وجهوها لمحافظ المحافظة اللواء الركن أحمد التركي، ومدير عام أمن المحافظة العميد طيار حسين الجنيدي، بان الحرق ومنذ تعيينه مديرا لشرطة المديرية، لم يكلف نفسه البقاء في الإدارة ولو لساعة واحدة، مشيرين إلى انه ينفذ زيارة شهريه يوم واحد بالشهر ولايتعدى وقت تواجده في مبنى إدارة الأمن سوى ساعات معدودة، ليصبح كالطبيب الإخصائي الذي يحضر لمزاولة عمله في العيادة بوقت وزمن محدد مخالفاً بذلك كل الأنظمة واللوائح والقوانين والأعراف الأمنية والإدارية.
ولخص مشائخ ووجهاء وأعيان المسيمير في شكواهم فساد وما يقوم به في انقطاعه المستمر عن العمل وعدم حضوره واستحواذه على الخصميات التي يأخذها له شخصيا، ناهيك عن استحواذ محمد الحرق على مخصصات التغذية والمشتقات لصالحه الخاص وعدم اهتمامه باوضاع الإدارة والأقسام، واوضحوا بانه في عهد محمد الحرق غاب الأمن والتغذية حيث لايوجد مطبخ ولاتغذية لابنائهم ممن ينتسبون لجهاز الأمن العام بالمديرية كذالك لاتوجد تغذيه لنزلاء الحبس ولافرشان في الإدارة، وهذه سياسة مفتعلة ومتعمدة من الحرق لتطفيش الأفراد لكي تسنح له الفرصة للاستيلاء على رواتبهم ومخصصاتهم، علاوة على سلوكه المشين وغير المهذب والمستفز بحق ابناء المديرية وسعيه لخلق المشاكل واشعال الفتن بينهم.
وناشد المشائخ والوجهاء والأعيان، المحافظ ومدير عام أمن المحافظة بضرورة التدخل لوقف ممارسات الحرق ووضع حد لحالة التسيب والعبث والاستهتار واللامبالاة التي يقوم بها وآخرها فضيحة السطو والإستيلاء على رواتب الجنود الذين يعيشوا ظروفاً صعبة، وعلى المخصصات المعتمده لإدارة أمن المسيمير من غذاء ومشتقات، وطالب أهالي المسيمير بسرعة إقالة المدعو الحرق ومحاسبته وجعله عبره لكل من لايعتبر ولكل مسؤول يتمادى على حقوق الأفراد ويتنصل عن أداء مهامه وواجباته.
كما نوه مشائخ وأعيان ووجهاء المسيمير، إلى تردي الاوضاع داخل مبنى إدارة أمن المديرية، متهمين محمد الحرق بنهب كل المخصصات والموازنات التشغيلية الخاصة بشرطة المديرية وعدم توفير ابسط حقوق ومستحقات ابنائهم الجنود كالطعام والشراب والفراش والزي العسكري، فضلا عن سياسته العفاشية (فرق تسد) وإثارته للفتن بين أوساط المواطنين، واساليب التطفيش والتنفير التي ينتهجها وجعلت من مقر الأمن خالياً من الأفراد، بالإضافة إلى اسلوبه القذر في التخلص من القادة الفاعلين وإقصاء ذوي الخبرة والكفاءة باساليب انتقامية خبيثة واستبدالهم بآخرين على أساس الولاء الشخصي واستحواذه على كل المخصصات والموازنات التشغيلية الممنوحه لشرطة المديرية.
وعبر المشائخ والأعيان والوجهاء، عن شكرهم وتقديرهم للجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها نائب مدير أمن المديرية العقيد شريف شكري الحوشبي منذ تسلمه لمهامه، والتي تجسدت في حل ومعالجة الكثير من القضايا العالقة والهموم والمشاكل التي يعاني منها المواطنين بمختلف القرى والمناطق، مشيدين بتدخلاته لحل قضايا الناس وسعيه الدؤوب للحفاظ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ والسكينة والاستقرار، مؤكدين بان العقيد شريف الحوشبي، يبدي حرصاً واهتماماً كبيراً بقضايا الناس وملتزم إلتزاما تاماً لحل كافة الهموم والمشاكل التي يعاني منها المواطنين ويبذل كل الجهود لإرساء دعائم ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ الحقوق والممتلكات العامة والخاصة، كما انه يبذل كل الجهود للرفع من وتيرة الأداء الأمني من خلال غرسه لقيم الفداء والتضحية والإخلاص والتوعية لمنتسبي القطاع الأمني، وإلزامهم بالانضباط في أوقات الدوام وتعزيز ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ لديهم، فضلاً على دوره المشهود في ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ وﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ جهاز الشرطة في ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ اﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺤﺼﻴﻦ المديرية ﻭﺳﻜﺎنها، مجددين الشكر والتقدير العالي للجهود الحثيثة التي يبذلها نائب مدير شرطة المديرية العقيد شريف شكري الحوشبي، لتثبيت دعائم الأمن والسكينة والاستقرار وحلحلة قضايا المواطنين.
وفي سياق متصل، شكى الكثير من جنود أمن المسيمير، استثمار الحرق لمعاناتهم واستغلاله لحاجتهم وابتزاز مرتباتهم، وقيامه بفرض خصميات تعسفية عليهم وعدم توفيره غذاء وماء وسكن ملائم ومأوى وفرش وزي عسكري، وتصاعد حالات المجاملة والمحسوبية والصفقات مع غير المتواجدين الذين يستلمون عبر الوساطة نصف مرتباتهم مقابل غيابهم وتحضيرهم والرفع بهم في كشوفات الخدمة وحافظات الدوام، وغيرها من المظالم والتعسفات غير القانونية التي تسببت بترك العديد منهم للعمل.
وأكد الأفراد في شكواهم، بان مبنى الشرطة اصبح في عهد محمد الحرق، خاوياً على عروشه بعد مصادرة المطبخ وتدهور الخدمات وانعدام كل الوسائل والمقومات التي يجب ان تتوفر للأفراد المنتظمين والمداومين، وهو ما أدى إلى تسريح القوة البشرية وألقى بضلال تأثيره السلبي على الحالة الأمنية حيث اصبح المبنى مأوى للحيوانات.