كريتر نت / وكالات
تبرأ الرائد حميد عبدالواحد الصيادي من والده عبدالواحد أحد من مشايخ قبيلة العود في اليمن، بعد يوم واحد من ظهور والده في فيديو، وهو يستلم مفتاح مركبة جديدة أهداها له زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي وبعدها ردد الصرخة.
وكتب حميد عبر صفحته في فيسبوك، أنه “في جبهة حمك والعود كان لي الشرف أنني كنت من أوائل الرجال الذين كان لهم الشرف في الدفاع عن المنطقة وعن الوطن بشكل عام.. وقمت بالدفاع ضد براثن الانقلابيين الحوثيين، منذ أن أطلقت أول طلقة من بندقيتي بوجه الانقلابيين الحوثيين ولقد كانت تلك الرصاصة هي أول كلمة أعلنت من خلالها موقفي الواضح بأنني اخترت طريق الحق وهو طريق الدفاع عن الجمهورية والوقوف مع الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي”.
وأضاف: “قمت بمواجهة الانقلابيين بعتادي الشخصي، ولم أطمع بمناصب أو بمال وإنما كان هدفي هو تحقيق النصر وتحرير كل مناطق اليمن من الكهنوت الحوثي، وهكذا هو موقفي وموقف كل الأحرار من قبيلتنا آل الصيادي التي امتد نضالها على امتداد ربوع اليمن وفي كل الجبهات”.
كما كتب حميد “تفاجأت ببعض الأصوات التي تشكك بنضال قبيلة آل الصيادي، ويريدون تشويه نضالنا وذلك بسبب وجود بعض المتحوثين من الأسرة، هؤلاء المتحوثين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الأبطال الأحرار الذين اختاروا طريق الحق بالدفاع عن الوطن والشرعية”.
وأشار حميد، إلى “أن ما قام به والدي وأخي لا يعنيني ولا يمثلني في رأيي وموقفي، حيث كان آخر لقاء مع والدي وأخي قبل 4 أعوام تقريبا، منذ أن توجهت إلى مديرية قعطبة عام 2015م، لمواجهة الانقلابيين وهذا موقفي وقناعتي ولن أحيد عنها”.