كريتر نت .. عدن /نور علي صمد
نظمت دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة العامه لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن صباح اليوم ورشه عمل تحت عنوان علاقة الام بالطفل في ظل التكنولوجيا الحديثة.
وفي الورشه التي اقيمت برعايه كريمه من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقال الجنوبي نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي أوضحت الدكتوره ياسمين احمد رئيس دائرة المرأة والطفل ان الهدف من الورشة هو تعريف المشاركين والمشاركات بالمساواى و الايجابيات والمخاطر المحدقة باطفالنا نظرا لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثه التي اصبحت في كل بيت وفي متناول جميع افراد الاسرة في احيان كثيره كون هذه الظاهره أضرت بالطفل بصورة مباشرة نظرا لعدم تعامل الاهل معهم بطرق صحيحة و اضحوا فريسة لهذه الوسائل جراء فقدان الترابط الأسري الذي عهدناه سابقا وكان اجمل واروع مما هو حاليا
لافتة إلى حدوث كثير من الامراض جراء المكوث طويلا أمام وسائل التكنولوجيا منها السمنة المفرطة وضعف النظر كما جعلتهم يعيشون في عالم وواقع افتراضي بعيدا عن واقع جو الاسره والعائله كمان وان كان لهذه الوسائل ايجابيات ايضا من خلال تطوير وتنمية مهارات الاطفال اللغويه والتعليميه الا انه يجب علينا جميعا ان نكون عند مستوى المسؤولية من خلال تنظيم أوقات محدده لاطفالنا وبما تتلائم مع اعمارهم وتطلعاته ..داعيه المشاركين المشاركات للاستفاده القصوى من هذه الورشه ونقل كل ما تلقوه الى الواقع العملي
المحاضره في علم الاجتماع الاسري في كليه الاداب بجامعه عدن الدكتوره ذكرى الديب من جانبها تطرقت الى الاهميه التي تكتسبها عقد مثل هذه الورش الهادفة اكساب المشاركين والمشاركات معارف ومعلومات قيمة عن الترابط الأسري واهميته في ظل التكنولوجيا الحديثة.مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعب الاسره خاصة الام باعتبارها زوجه وربت بيت وعامله في آن واحد في تعلم ابنائها اسس التربية والسلوك القيم لا سيما في هذا العصر من خلال مراقبه اطفالها وتتبع خطاهم كون الغالبية اصبح يستخدم التكنولوجيا الحديثة التي لها اضرارا وايجابيات مستعرضة دور الام وتربيتها بين الماضي والحاضر حيث كان الماضي جميلا نظرا الترابط الأسري ووجود العائله وتجمعها في كل الاوقات حيث تم غرس العادات والتقاليد والاخلاق الحميده فيهم. بينما الحاضر اصبح مغايرا جدا بسبب تباعد افراد الاسرة عن بعضهم البعض داخل البيت الواحد بسبب وسائل التكنولوجيا الحديثه ..لذا علينا جميعا ان نعيد حساباتنا ونقيم علاقتنا ببعضنا البعض من خلال الاهتمام باطفالنا وتربيتهم التربية السليمه و نغرس فيهم الافكار الحميده والجيده.وهذا لن يتأتى إلى من خلال تكاثف الجميع في مقدمتهم الاسره ثم المدرسه ومن ثم المجتمع .
المشاركون في الورشه وعددهم 35 مشاركا ومشاركة من مختلف المؤسسات ذات العلاقه بالطفل والاسره عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الورشه القيمه التي اكسبتهم معارف ومفاهيم جديده في السلوك التربوي والترابط الأسري .موكدين حرصهم على نقل كل ما تلقوه إلى واقعهم العملي
و قد تخلل الورشة نقاش مستفيض من قبل المشاركين والمشاركات تمحور عنه عدد من التوصيات الهادفة إلى الحد من مخاطر التكنولوجيا الحديثة على الام والطفل منها.
_ زياده دور الاسره في مراقبه اطفالهم والاهتمام بهم ورعايتهم ووضع برامج واوقات معينه لهم.
_ تفعيل دور وزارات الاعلام والشباب والرياضة من خلال فتح الانديه واقامه البرامج التربوية والثقافية والأنشطة الرياضية المختلفة تبعدهم عن وسائل التكنولوجيا وغيرها.
– تفعيل دور التعليم و زيادتة من خلال الدورات الصيفية والتعليمية خلال الاجازات والاستفادة منها بدلا من الجلوس بين ثنايا تكنولوجيا الحديثة ودهاليزها وضياع أوقاتهم فيها