كريتر نت .. عدن
عقدت اللجنة العليا للمراكز الصيفية للعام 2024، اليوم الأحد، برئاسة وزير الشباب والرياضة-رئيس اللجنة نايف البكري، اجتماعها الأول، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بإقامة المراكز الصيفية في عموم المحافظات المحررة، التي تنطلق في الـ (22) من شهر يوليو القادم، تحت شعار: “من أجل بناء جيل متسلح بالوعي لمواجهة الفكر الحوثي والتطرف والإرهاب”.
وضم الاجتماع الذي عُقد بديوان عام الوزارة، بالعاصمة المؤقتة عدن، كلًا من وزير التربية والتعليم طارق العكبري، وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد الوصابي، وزير الشؤون الاجتماعية د. محمد الزعوري، ووزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح، ووزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، ووكيل وزارة المالية لشؤون الموازنة مختار السريحي، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عبد الناصر الخطري، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، ومدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العميد ركن أحمد علي الأشول، ومقرر اللجنة وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع.
وفي مستهله “نقل الوزير البكري تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، ونوابه أعضاء مجلس القيادة، ورئيس الحكومة د. أحمد عوض بن مبارك، منوهًا إلى أهمية اللقاء وما يترتب عليه من الإعداد للمراكز الصيفية ومواجهة الفكر الحوثي السلالي المتطرف، وتحرير العقول باعتبارها معركتنا الحقيقية في هذه المرحلة، والتصدي لرسالة الموت والدمار والنزعة الإمامية لجماعة الحوثي الإرهابية”.
وتهدف المراكز الصيفية التي من المقرر انطلاقها في الـ (22 يوليو/ تموز _ 22 أغسطس/ آب) من العام الجاري 2024، إلى “تعزيز الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب ومقاومة المشروع الحوثي الظلامي والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية بما يفيد الشباب في مختلف المجالات، والارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والفكري لدى الشباب، وتعزيز قيم التسامح وتحصينهم من الأفكار الهدامة المخالفة للدين، والمحافظة على الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث الثقافي، والمساهمة في تنمية قدرات الشباب بما يعزز أدوارهم في التنمية، فضلًا عن الاستفادة من دور الكشافة والمرشدات في تشكيل جمال البيئة في المدارس والجامعات والأندية الثقافية والرياضية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في المجتمع.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات، لما من شأنه القيام بدور المراكز الصيفية الإيجابي في تربية وتوجيه الأجيال على مبادئ الوسطية والاعتدال.