كريتر نت – متابعات
بعد التقدم الكبير الذي حققته القوات الروسية مؤخراً على الجبهات الأوكرانية، أتت زيارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى كييف.
روسيا: بايدن قلق
وبينما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء، أن مساعدات واشنطن العسكرية في طريقها إلى أوكرانيا ومن شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً، إلا أن لموسكو رأي آخر.
فقد أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن زيارة بلينكن، إلى كييف تشير إلى أن الوضع على الجبهة يثير قلق إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء، إنه في الفترة من 14 إلى 15 مايو/أيار، قام وزير الخارجية الأميركي بزيارة إلى أوكرانيا، مضيفة أنه من الواضح أن الوضع على الجبهة والإخفاقات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية تثير قلقاً متزايداً في إدارة بايدن، وفق كلامها.
كما رأت أن زيارة المسؤول الأميركي جاءت بينما يعاني الشعب الأوكراني من وضع صعب، في إشارة إلى صعوبة العمليات العسكرية على الجبهات وتقدم الروس.
تقدم شرقاً
يذكر أن بلينكن كان وصل كييف أمس الثلاثاء، وقال للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بداية اجتماعهما إن المساعدة في طريقها الآن وستحدث فرقاً حقيقياً ضد القوات الروسية في ساحة المعركة، وفق فرانس برس.
من جهته أشاد زيلينسكي بالمساعدات الأميركية المهمة، لافتاً إلى أن أكبر عجز تواجهه البلاد هو في الدفاعات الجوية.
كما أبلغ بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لمنطقة خاركيف، شمال شرقي البلاد قرب الحدود مع روسيا، فوراً.
ووصل بلينكن الذي يقوم برابع زيارة له لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، بقطار ليلي آتياً من بولندا.
أما روسيا، فكانت شنت هجوماً مفاجئاً الجمعة على منطقة خاركيف، محققة “نجاحات تكتيكية”، وفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية.
في حين تثير هذه العملية مخاوف من تحقيق موسكو اختراقاً في مواجهة قوات أوكرانية تفتقر إلى الموارد.
أتى ذلك وسط اعتراف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء، بأن الأوضاع في ساحة المعركة مضطربة جدا، مشيرا إلى أن قوات كييف تواجه الكثير من المصاعب في محوري دونيتسك وخاركيف.