كتب / أشرف سالم فرحان
عانت حضرموت كثيرا رياضيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا منذو البدايات الأولى لعمليات الضم والالحاق في 67م و 90م سنوات عجاف عاشها شعب حضرموت الأبي وظلت حضرموت تصرف من جيبها وباطن أرضها على الجميع للأن ..
رياضيا ومقارنة بالعالم حولنا يكاد يكون وضعنا الاسوء إن لم يكن المعدم ولكن الامل بالله لازال موجود ومن ثم بالرجال المخلصين ، كرويا تم اعتماد تعشيب ملاعب ثلاثه أندية بمديرية المكلا على حساب السلطه المحليه بالمديرية أبان قيادة المهندس صالح فائز العمري للمديربة واليوم أوشكت الأندية على استلامها وفي زياره خاطفه لمنشأت نادي المكلا تحس بأنها أول منشأه صالحه لاستخدام البشر والرياضيين منشأءه تثلج الصدر الشكر موصول لكل من سعى وتابع تنفيذها والمقاول المنفذ اعمال متقنه ولوحة رائعه تسر الخاطر .
نتذكر اليوم ونحن نشاهد ملعبا خاص بنادي المكلا يكتسي العشب الأخضر تلك النجوم التي شرفت المكلا وحضرموت وصعدت به لنهائي كأس الجمهوريه أبان العصر الكروي الجميل في العام 81م أمام التلال العدني والمكلا بقيادة الخبير الكروي الاستاذ فرج عبدالرحمن اليوسف مدرباً وجنوده أمثال حاج بامقنع وومقرم وقليد والفلته طاهر وشحته وسويد والناخبي وحيابك و باعثمان وبن مخاشن وباسنبل ،
ثم لعب أيضاً على نهائي كأس الجمهوريه موسم 84/83 م أمام الوحدة العدني ويتقدم الاخضر عميد أندية حضرموت بهدفين ثم يعود الوحدة من بعيد ويحرز البطولة ويترك الوصافه للمكلا ، وكان المكلا قد انتدب من قبل نجم اتحاد الشبيبه الكابتن صالح عبدالله الصنح موسماً كاملا ليجاور نجوم الاخضر والنجم صالح باموكره .
نجوم كبار ارتدوا شعار الاخضر ماذا لو كانوا يلعبون الان فوق أرضية عشبة الاخضر هل سيقف أحد في طريق سيطرة المكلا على كل البطولات
.
الملعب بطول 100م وعرض 65 م وبه ستة أعمده للإناره كل عمود به تسعه مصابيح والملعب الفرعي به اربع اعمده للإناره وغرفتين وملحقاتها للإداره وعدد اثنان بوفيه للملعب الكبير والملعب الصغير بالمنشأة كامله عدد 14 حمام ، الجميل أن الملعب الرئيسي يمكن أن يتسع مابين 3500 الى 4000 مشجع ومنصه صممت بأنسيابيه وراحه تامه للتكريم وحضور الضيوف .
نتمنى أن نرى مثل هكذا منشأت في بقية أندية حضرموت فهذا أقل ما نقدمه لشبابها الشغوف بالرياضه وحتى ذلك الوقت ستكون منشأة نادي المكلا هي الأفضل بساحل حضرموت