كريتر نت / نيوز يمن
رغم المظاهرات الداعمة لمطالب محافظ تعز بتغيير قيادات الحملة الأمنية على الباب الكبير بتعز، نشرت اللجنة التي شُكّلت لتهدئة الأوضاع، رسالة موجهة لقائد كتائب أبي العباس تطالبه بنقل قواته “إلى جبهة الكدحة بمديرية المعافر خلال ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الأحد”.
وكان نيوزيمن قد كشف اتفاقاً، بين المحافظ وأبي العباس، على نقل قواته إلى الجبهات، ضمن توجيهاته بخروج المعسكرات من المدينة.
ووقّع على الرسالة قيادات وحدات مسلحة أخرى شُكلت للتهدئة بين الحشد الشعبي الإصلاحي وأبي العباس، أبرزهم عدنان زريق قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، إضافة لكل من عبدالكريم الصبري وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن، واللواء محمد المحمودي وكيل وزارة الداخلية، وعارف جامل وكيل محافظة تعز.
ووفق الرسالة التي نُشرت اليوم الأحد 7 أبريل/ نيسان 2019م، قبل إرسالها للعقيد عادل فارع الذبحاني قائد كتائب أبي العباس في اللواء 35 مدرع، فقد طالبت اللجنة منه رفع التحصينات الأمنية في المدينة القديمة جنوب مدينة تعز، ورفع نقطة الكتائب من الخط الرئيس في البيرين إلى طريق الكدحة، وفقاً لمقررات اللجنة الأمنية.
وشهدت تعز مظاهرات، آخرها أمس السبت، تطالب بإلغاء الحشد الشعبي، وتغيير القيادات الإصلاحية للجيش والأمن.. وأصدرت مختلف الأحزاب، عدا الإصلاح، البيانات المؤيدة للمطالب الشعبية، غير أن اللجنة قالت إنها ستعيد “تطبيع الحياة في المدينة القديمة، وستمنع تنفيذ المداهمات الأمنية للمنازل إلا بالطرق القانونية وعبر مدير الشرطة”.
وقالت، إن شرطة باب موسى وباب الكبير معنيتان بتأمين المدينة القديمة أسوة ببقية أحياء مدينة تعز.
وحمّلت عادل عبده فارع الذبحاني تبعات عدم التنفيذ، وحمّلته المسؤولية مُقدماً.
يذكر أن الإصلاح كان أدان في أغسطس 2018 عرض أبي العباس الخروج من تعز، مطالباً في بيانه، يومها، من أبي العباس “البُعد عن كيل الاتهامات، وصناعة مظلومية وهمية على حساب تعز وتشويهاً لصورتها”.