كتب – عبدالعزيز احمد
كشفت بعض المصادر المطلعة على خبايا الإعلام الحكومة،ان القائم بأعمال قناة عدن الفضائية في الرياض وبعد أن قام بتهميش كل موظفي القناة طيلة 9 سنوات منذ انطلاقها بالرياض أثناء سقوط مديرية التواهي بيدي الحوثيين العام 2015م،قام اخيرا بتحديد فريق برامجي لعمل برامج مقابل وعود بصرف أجور بالعملة (الريال السعودي) مقابل عمل هذه البرامج.
وعزت هذه المصادر قيام القائم بأعمال رئيس القطاع بهذه الخطوة المتأخرة إلى القلق الذي بدأ يساوره بعد سماعه بوجود توجيهات باعادة فتح قناة عدن الفضائية قريبا.
واوضحت المصادر أن القائم بأعمال القناة قد قام بتكليف أحد المعدين بتحديد اسماء الفريق الذي من المقرر أن يقوم بعمل البرامج، بشرط أن يتحلوا بالطاعة العمياء لأوامر قيادة القناة في الرياض، دون الاهتمام بصحة هذه الاوامر أو كونها خاطئة.
أما من كان وسيكون لهم مواقف مضادة مع تصرفات واعمال القائم بأعمال رئيس القطاع منذ هجرته إلى الرياض مع القناة..فان تعليمات مشددة صدرت من قبل هذا المسؤول بعدم اشراكهم بأي عمل برامجي للقناة.
ومن المتوقع أن توقع هذه الخطوة المسمومة الذي يقوم بها القائم بأعمال رئيس القطاع الفتنة بين زملاء الحرف من منتسبي القناة، وستكرس من تملك القائم بالاعمال للقناة التي من المفترض أن تكون مملوكة للدولة. ومنتسبوها هم موظفو الدولة وليس اجراء في قناة خاصة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدخل منتسبو قطاع عدن الفضائية شهرهم الثالث بدون رواتب، ولم يكلف القائم بأعمال القناة نفسه متابعة الأفراج عن رواتبهم، بالرغم من قدومه من الرياض إلى وزارة المالية في العاصمة للاستحواذ على مبلغ 150 مليون ريال وهي الميزانية التشغيلية للقناة لمدة 3 أشهر. وذلك بعد أن قام باستبدال المدير المالي والاداري الذي شكل وجوده صدا منيعا أمام محاولات هذا المسؤول للاستحواذ على الميزانية واستيدله بآخر لم تعرف حتى الآن هويته.
الجذير ذكره أن قناة عدن التي تبث من الرياض تتكفل المملكة العربية السعودية بتغطية كافة احتياجاتها المالية بما فيها رواتب من يشغلوها. وذلك في اطار جهود دعم المملكة للحكومة الشرعية منذ اندلاع الحرب التي فجرها الانقلابيون الحوثيون في العام 2015م.