كريتر نت / خاص
أكدت مصادر مطلعة أن خلافات حادة عصفت بالائتلاف الوطني الجنوبي على خلفية إصرار رجل الاعمال الشيخ أحمد العيسي نفسه لرئاسة الائتلاف، الأمر الذي اعتبرته مكونات الائتلاف الأخرى نقضا للشراكة.
ويأتي رفض مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة وأحزاب البعث والعدالة والنهضة والرشاد والتجمع الوحدوي بتولي العيسي رئاسة الائتلاف حيث أصرت في رسالة خطية موقعة من ممثليها بعثت بها إلى اللجنة التحضيرية للائتلاف على التمسك بالتدوير القيادي لرئاسة الائتلاف ورفض التفرد في إدارته، حسب ما ورد في نص الرسالة التي حصل (الموقع) على نسخة منها.
هذا الأمر الذي أزعج رجل الأعمال أحمد العيسي وقام بالرد بدعم ابن أخيه أديب العيسي القيادي في المقاومة لحشد حملة اعلامية بدأها بمهاجمة الوزيرين البكري والسلامي منذ أيام عبر صفحته في الفيسبوك، ثم حشد يوم أمس عناصر موالية له باسم المقاومة بهدف إسقاط الائتلاف بعد أن تأكد رفض أغلب مكونات الائتلاف لتوليه رئاسته.
هذا ولم يظهر في الرسالة توقيع حزبي الاصلاح والمؤتمر الذي يبدو أنهما يدعمان موقف العيسي.
من ناحية أخرى أكدت مصادر مقربة من اللجنة التحضيرية أن قيادات من الائتلاف من محافظة حضرموت اجتمعت في القاهرة، ووقعت مذكرة طالبت فيها بالمناصفة بين اقليمي حضرموت وعدن، وبأن يكون رئيس الائتلاف من حضرموت تعزيزا للوحدة الجنوبية وإبعادا للائتلاف عن التجاذبات المناطقية بين لحج وأبين.
هذا، ولا تزال الخلافات تعصف بالائتلاف الى هذه اللحظة، ومن المتوقع فشله.