وشدد كروزيتو على أن “إفريقيا قارة مهمة للغاية في الترتيبات المستقبلية.. نحاول، بصعوبة بالغة أن نشرح للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ما يحدث على بعد بضعة كيلو مترات فقط  من أوروبا”.

وتساءل في كلمته أمس خلال مؤتمر “خطة ماتّيّ لإفريقيا: المنظور الإيطالي تجاه منطقة المتوسط ​​في الإطارين الأوروبي والأطلسي” المنعقد في روما: “إذا تخلينا عن كل الجزء الذي يمكن أن ينمو في العالم ولديه احتياطيات رئيسية للجانب الآخر من القوة ( في إشارة إلى روسيا والصين .. فكيف يمكننا التفكير في الفوز بالتحدي التكنولوجي والتجاري للمستقبل؟”.

 

وأضاف أن “إفريقيا تمثل أيضا 50% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم وأكثر من 60% من مياه الشرب حيث تضمن الكونغو وحدها 70% من إنتاج الكوبالت في العالم، وفي الصحراء الكبرى 70% من احتياطي الفوسفور، وفي النيجر 20% من احتياطي اليورانيوم، وتضمن غينيا 63% من الطلب الأوروبي على الألومنيوم، وهو مادة أساسية للانتقال البيئي”.

 

بدوره، قال القيادي في حزب “إخوة إيطاليا”: “هذه هي إفريقيا التي اكتسبت فيها دول في السنوات الأخيرة وزنا وهي روسيا والصين اقتصاديا .

وأضاف: “يكفي فقط ملاحظة أن 60% من الناتج المحلي الإجمالي لأنغولا هي ديون لبكين… نعم يمكننا القول إنها صين أخرى” في القارة السمراء.