كريتر نت – متابعات
أثارت تدوينة السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، بشأن هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي، تفاعلا واسعا بين أوساط اليمنيين.
ووصفت السفيرة البريطانية في تدوينة على منصة (إكس)، هجمات الحوثيين على السفن بـ “المتهورة”، في خطوة اعتبرها يمنيون تدليل وتشجيع للجماعة ضمن مشروع دول الغرب وأجنداتها في المنطقة.
وقالت “نحن حزينون علي الطاقم المفقود للسفينة MV Tutor. إن هجمات الحوثيين المتهورة مرة أخرى لها عواقب مأساوية وتهدد البيئة وسبل العيش الكريم للشعب اليمني” حد زعمها.
والثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان لها، غرق سفينة نقل البضائع “توتور” في البحر الأحمر، إثر استهدافها في 12 يونيو الجاري بطائرة مسيرة للحوثيين وهجوم بزورق مسير.
وفي السياق قالت المحامية والحقوقية هدى الصراري “لولا تغاضيكم على (التهور) هذا من البداية ما كان تمادى”.
الإعلامي محمد الضبياني رد بالقول “ما زلتم تسمون هذه الهجمات الإرهابية الحوثية بـ المتهورة، ما يعني أن هذا الإرهاب الحوثي الإيراني يحظى برضى ودعم وصمت دولي”.
وقال “إذا أقدم شخص متطرف بهجوم بالأسلحة البيضاء في شوارع لندن دون أي إصابات فإن المسئولين والإعلام الغربي سيعتبرونه هجوما إرهابياً”.
وأضاف “دلالكم للحوثية جعلتها عصابة مسعورة لقتل اليمنيين وتهديد ممرات الملاحة الدولية”. متسائلا: ما سر هذا الدلال الغربي لكيانين إرهابيين الصهاينة وإيران ومليشياتها؟
وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة، كتب مخاطبا السفيرة البريطانية “هجمات ارهابية وليست متهورة، وإذا عادت بك الذاكرة إذا كنت تتابعين اخبار اليمن ستجدين ان بريطانيا من الدول الداعمة بقاء الحوثيين، ورفضها تحرير محافظة الحديدة وموانئها عام 2018 لتظل تحت سيطرتهم”.
وقال “اليوم يجني اليمنيين والعالم أجمع من جرائم الحوثي في البحر الأحمر، بسبب موقف اتخذته بريطانيا وأمريكا”.
وتابع القديمي بالقول “لولا بريطانيا وأمريكا ما كان هناك حوثي واحد اليوم في وطني”.
الكاتب والباحث همدان العليي، غرد بالقول “فعل متهور.. هذا التوصيف يستخدم عندما يتم توبيخ طفل مدلل”.
في حين قال الصحفي عدنان الشهاب، “الحوثي بضاعة صنعتها بريطانيا مثلما صنعت الاحتلال الصهيوني وغيرها كثير، بريطانيا الباغية التي تدعي العفة والشرف”.
أما الحذيفي فقال “بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية هما الداعمان الرئيسيان للحوثيين، وغالبية الشعب اليمني يعرف ذلك”.
الصحفي عبدالله المنيفي قال “أجندة المنظمات الدولية لا علاقة لها بالشعب اليمني ولا بالإنسانية وهي تدلل مليشيا الحوثي لصالح أجندة مشبوهة”.
الناشط عيسى الشفلوت علق بالقول “حلو توصيف المتهورة.. بالنسبة لي لا استغرب لأني أعلم علم اليقين أن الحوثي ولدكم المدلل و خياركم الأول وما تقومون به في البحرِ الأحمر مجرد مسرحيات بوليودية لا يصدقها أصغر طفل يمني”.
اما يحيى فقال “لولا دعمكم ومساندتكم للارهاب الحوثي لما وصل الحد إلى هذ التدني، ولكن يهمكم مصلحة بلدانكم حتى وان كانت على حساب دماء واشلاء اليمنيين”.
مالك العواضي سخر من تدوينة السفيرة البريطانية وقال “يا متهور يا متوحش”.