كريتر نت – سوشيال ميديا
قال خبير عسكري يمني إن “حاملة الطائرات آيزنهاور أنهت مهمتها في البحر الأحمر وحلت محلها حاملة الطائرات روزفلت ، بعد ان اكملت مهمتها في حماية اسرائيل ، دون أن تمس بأذى وكأنها كانت في رحلة استجمام”.
وعلق العميد الركن محمد الكميم، ساخرا على إعلان الحوثيين، استهداف آيزنهاور عدة مرات بالقول: “الحوثي قد أغرقها عشرات المرات في أحلامه وتغريدات الناطق العسكري يحيى سريع”.
وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن “حاملة الطائرات ايزنهاور ستتحرك الى البحر الأبيض المتوسط مع احتمالية المشاركة في حرب محتملة في لبنان والمساهمة الفعالة في تدميرها ، بالطبع بعد أن اكملت اسرائيل تحويل غزة إلى أثر بعد عين”، وفق تعبيره.
وقال إن ناطق الحوثيين العسكري سيستمر “في بياناته في استهداف السفن والمدمرة روزفلت وتدميرها واغراقها وستستمر امريكا في اصدار بيانات الصد والتدمير للصواريخ والزوارق في أكبر خدعة ومسرحية بعد الحرب العالمية الثانية أرضاء لغرور العرب”. على حد قوله.
وأردف: “وسيستمر الدمار الإسرائيلي الصهيوني للبنان بعد فلسطين وتنفيذ مخططاته وهو في كامل الأريحية وسيستمر القطيع البهائمي في صنع الإنجازات الربانية للمسيرة الأمريكية الصهيونية الحوثيرانية” وفق تعبيره.
وتساءل الكميم: “هل عرفتم نهاية السيناريو او ننتظر نهاية الفيلم وترون كيف امريكا استغفلت الكل واستغلت أرخص مرتزقة وأغباهم في الكون (الحوثيين ) لتمرير مخططاتهم في الوطن العربي !؟”.
وختم العميد محمد الكميم منشوره بالقول إن أحداث البحر الأحمر هي “نفخ أمريكي للحوثيين كعدو وهمي”، داعيا الاستمرار لمعرفة كيف ستكون النهاية، التي ألمح إليها بأنها ستكون دمارا على لبنان، وعسكرة أمريكية للبحار.