كريتر نت .. وكالات
يحل اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية في 24 يونيو/حزيران من كل عام، وهي مبادرة حديثة نسبيا تهدف إلى جعل القيادة النسائية أكثر وضوحا.
بدأ الاحتفال اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي منذ عام 2022 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف الاعتراف بإنجازات المرأة في المجال الدبلوماسي.
ويأتي هذا الحدث ليسلط الضوء أيضا على الرحلة التي لا تزال مطلوبة لتحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في جميع مجالات صنع القرار والحياة السياسية.
موضوع يوم المرأة في العمل الدبلوماسي 2024 هو: “قيادة المرأة في الدبلوماسية المتعددة الأطراف”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة إن المرأة شاركت في الدبلوماسية لعدة قرون، إلا أن مساهماتها كانت موضع تجاهل في كثير من الأحيان، رغم أنها تمثل نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكاناته أيضًا.
ورأت المنظمة الدولية أن “النساء تجلب فوائد هائلة للدبلوماسية، إذ تعمل أساليب قيادتهن وخبراتهن وأولوياتهن على توسيع نطاق القضايا قيد النظر وجودة النتائج”.
وشرحت: “تظهر الأبحاث أنه عندما تعمل النساء في المجالس الوزارية والبرلمانات، فإنهن يصدرن قوانين وسياسات أفضل للناس العاديين والبيئة والتماسك الاجتماعي”.
لذا، فإن تعزيز التدابير الرامية إلى زيادة مشاركة المرأة في عمليات السلام والعمليات السياسية أمر حيوي لتحقيق المساواة الفعلية للمرأة في سياق التمييز الراسخ، وفقا للمنظمة.
حقائق وأرقام عن المرأة في الدبلوماسية
عرضت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بعضا من الحقائق والأرقام عن تمثيل المرأة في العمل الدبلوماسي، وأبرزها:
– هناك 31 دولة تشغل فيها 34 امرأة منصب رئيس دولة أو حكومات اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2023.
– من بين عمليات السلام الخمس التي قادتها الأمم المتحدة أو شاركت في قيادتها في عام 2021، قادت وسيطات اثنتين منها.
– تم انتخاب 4 نساء فقط لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA)، أكبر اجتماع سنوي في العالم لزعماء العالم، خلال 77 عامًا.
– تمثل النساء في مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضوا، ما يزيد قليلاً على ثلث الأعضاء فقط، وهذا لا يزال بعيداً عن أن يكون كافياً.
– تلعب المرأة دورًا حاسمًا في الأمم المتحدة منذ صياغة ميثاق الأمم المتحدة والتوقيع عليه في عام 1945.
– الحقيقة المؤسفة هي أن العنف ضد المرأة في السياسة لا يزال يمثل قضية مهمة تعيق التقدم نحو المساواة بين الجنسين.
– لا ينتهك هذا العنف حقوق الإنسان الأساسية للمرأة فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لمشاركتها في العملية السياسية، إذ يخلق بيئة معادية تمنع النساء من دخول السياسة أو التعبير عن آرائهن، مما يقوض في نهاية المطاف قدرتهن على المساهمة بشكل كامل في المجتمع.
– في عام 2022، عقد مجلس الأمن أول اجتماع رسمي له على الإطلاق ركز على الأعمال الانتقامية ضد النساء المشاركات في عمليات السلام والأمن.
– في منتديات نزع السلاح المتعددة الأطراف، لا تزال هناك فجوات واسعة في مشاركة المرأة، ولا تزال المرأة ممثلة تمثيلاً ناقصاً إلى حد كبير في العديد من المجالات المتعلقة بالأسلحة، بما في ذلك الحد من الأسلحة التقنية.
– تبلغ نسبة النساء 12% فقط من وزراء الدفاع على مستوى العالم.
– البلدان التي يوجد بها عدد أكبر من النساء في السلطتين التشريعية والتنفيذية للحكومة لديها إنفاق دفاعي أقل وإنفاق اجتماعي أكبر.