كريتر نت – متابعات
أسدى الكاتب والمحلل السياسي الأميركي الشهير، توماس فريدمان، النصح لصديقه الرئيس جو بايدن، بأن ينسحب من السباق الرئاسي بعد أدائه السيئ في المناظرة التي جمعته مع خصمه دونالد ترامب، وأن يفسح المجال لجيل جديد من الحزب الديمقراطي.
وأعاد إلى الأذهان أنه سبق أن حث إسرائيل، عقب “غزو” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لها في أكتوبر/تشرين الأول، على التفكير في كيفية الرد على الهجوم من خلال طرح سؤال واحد على نفسها: ماذا يريد ألد أعدائك منك أن تفعل؟ ثم افعل العكس.
فقد أرادت إيران وحماس -وفق الكاتب- أن تندفع إسرائيل “بتهور” نحو قطاع غزة “بدون أي خطة أو شريك فلسطيني” يتولى الأمور في صباح اليوم التالي، ولكن إسرائيل “لسوء الحظ” فعلت ذلك بالضبط.
وقال فريدمان -المعروف بميوله للديمقراطيين- إنه يود “في هذه اللحظة البالغة الأهمية”، حث الرئيس بايدن وعائلته وقيادة حزبه على طرح السؤال نفسه: ما الذي يريدك ألد أعدائك، دونالد ترامب، أن تفعله الآن؟ ثم افعل العكس.
وبلغة ساخرة، كتب في عموده الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز أن “لعاب دونالد ترامب يسيل” من احتمال بقاء بايدن في السباق الرئاسي حتى يكيل له اللكمات (الانتقادات) من الآن وحتى يوم الانتخابات بإعلانات تلفزيونية وإذاعية مدتها 15 ثانية -ناهيك عن الصور ومقاطع الفيديو الساخرة (الميمات) على وسائل التواصل الاجتماعي- على أدائه غير المتماسك في المناظرة التي جرت مساء الخميس الماضي بتوقيت واشنطن (فجر الجمعة بتوقيت مكة المكرمة).
وأعرب فريدمان عن اعتقاده أن أنصار ترامب كانوا على دراية بأن السبب الوحيد الذي جعل مرشحهم المفترض يتقدم في أغلب استطلاعات الرأي الرئيسية هو أن العديد من ناخبي بايدن المحتملين لم يكونوا قلقين بشأن