كريتر نت – متابعات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، وصول حاملة الطائرات “روزفلت” إلى البحر الأحمر، بعد أيام من مغادرة “إيزنهاور” لصد هجمات الحوثيين وتأمين الملاحة الدولية، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت المركزية الأمريكية، في بيان لها، على منصة إكس: “وصلت يوم 12 يوليو/تموز المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الى منطقة عمليات الاسطول الخامس الامريكي لردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.
تعمل بالطاقة النووية وتابعة للبحرية الأميركية، وسميت على شرف ثيودور روزفلت، الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، أشارت المركزية الأمريكية، إلى أن حاملة الطائرات “روزفلت” ستأتي لمنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية حاملة معها قدرات تعزز القدرة على ردع العدوان، وحماية الاستقرار الإقليمي، وحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وفي يوم الأحد 23 يونيو الماضي، غادرت حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” البحر الأحمر، في الوقت الذي توجهت حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، لتعزيز التواجد الأميركي في المنطقة.
وكانت المرة الأخيرة التي نقلت فيها حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط في عام 2021، عندما قررت الولايات المتحدة إجلاء قواتها من أفغانستان، ففي ذلك الوقت انتقلت السفينة USS Ronald Reagan، التي كانت متمركزة في اليابان، إلى شمال بحر العرب لتوفير غطاء جوي لمغادرة القوات الأمريكية من كابول، حسبما ذكر USNI News في ذلك الوقت.
وكان أوستن وجه بتمديد ثانٍ في فترة خدمة حاملة الطائرات، في أواخر مايو الماضي، كما تم التمديد للحاملات المُرسلة إلى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر عدة مرات منذ فبراير 2021 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، للحفاظ على الوجود الأمريكي في المنطقة.
وأثناء وجودها في البحر الأحمر، شاركت “أيزنهاور” في عدد من أنشطة القيادة المركزية الأمريكية التي شهدت إسقاط مسيرات، وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.
وفي الآونة الأخيرة، ساعدت طائرات الحاملة وطراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea في إجلاء أطقم سفن تجارية استهدفتها أسلحة الجماعة.