كريتر نت – متابعات
رحبت إيران، بالإتفاق الأخير بين الحكومة وجماعة الحوثي برعاية أممية، لخفض التصعيد الاقتصادي، في الوقت الذي أبدت تطلعها لتوقيع سلام دائم في اليمن بأسرع وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده ترى أن تسوية الازمات الاقليمية عن طريق الحوار، معربا عن امله بان يتم التوقع على اتفاق السلام المستدام في اليمن بأسرع وقت ممكن.
ورحب كنعاني، بالبيان الصادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ فيما يخص الاتفاق في اليمن لاستئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء وتسوية المشاكل المالية والمصرفية في ارجاء اليمن، وفق وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأكد أن إيران، تعتبر اي “اتفاق يسهم في خفض الضغوطات الاقتصادية ورفع الحصار الجوي والبحري والبري عن اليمن، بأنه يخدم مصالح الشعب اليمني ويساهم في ارساء الاستقرار في اليمن”.
وفي 30 مايو/ أيار المنصرم، أصدر البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، قراراً قضى بإيقاف التعامل مع 6 من البنوك والمصارف اليمنية، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً لتنفيذ قراره بنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن. كما أبلغ نظام الـ “سويفت” بوقف التعامل معها.
وهو ما أدَّى إلى تصاعد التوتُّر بين الحوثيين من جهة والحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.
وهددت جماعة الحوثي -على إثر هذه القرارات- باتخاذ عمليات عسكرية ضد المصالح السعودية، وهو ما استدعى تدخلًا مِن قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتَّحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حيث طالب بتأجيل تنفيذ هذه القرارات إلى نهاية شهر أغسطس القادم.
وهاجم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، المملكة العربية السعودية، حينها على خلفية التصعيد الاقتصادي، مؤكدا أن البنوك والمطارات والميناء “خطوط حمراء”.
وقال “البنك مقابل البنك والمطار مقابل المطار”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأطراف اليمنية توصلها لاتفاق برعاية أممية، يقضي بإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني التي كان قد أعلنها في مايو الماضي، وتنص على نقل البنوك الواقعة في نطاق سيطرة الحوثيين إلى مدينة عدن، ثم ما أعقبها من قرارات بقطع السويفت عن البنوك الستة لإرغامها على الانتقال.