كتب .. ماجد الداعري
وهل كان لزاما على ابراهيم البكري أن يصل بنا إلى كل هذا المستوى من الألم والضغط النفسي حتى يشفي غليلة ويقبل بعدها بالعفو لوجه الله عن المدان بقتل طفلته #حنين_البكري #حسين_هرهرة بعد استماتته في رفض كل الوساطات والعروض مقابل العفو عنه وتمسكه بحقه المشروع في القصاص حتى لحظة تعمير السلاح وانتظار ماقبل لحظة الضغظ على زناد التنفيذ..
أم أن هنآك ضغوطات أكبر منه وقفت أمامه وحالت دون تمكينه من الإستمرار في موقفه بالقصاص فاضطر للعفو هكذا لوجه الله دونما شروط أو اي مقابل مذكور ..أم أنه كان متفق مسبقا مع الوسطاء بأن تكون النهاية بهذه الحبكة التراجيدية المؤلمة للعامة فقط وخلافا لبقية المشاركين في تمثيلية الختام المستفزة للمشاعر؟!
وبالأخير ..الحمد لله على عودة الحياة والابتسامة الى أطفال هرهرة الذي مات ألف مرة وإنشاء الله تعلم درسا قاسيا يعيد له توازن عقله، ولا يجعل منه شخصا انتقاميا بالعمر الضائع
ولا يفكر بأن يعيش بنفسية من كتبت له الحياة للمرة الثانية لتصفية خصومات ممن يظنهم خصوم أرادوا التخلص من حياته كونه كان حتى اللحظة الأخيرة يقسم بالله إيمانا مغلضة بأنه لا يعلم بوجود أطفال بسيارة البكري عند إطلاقه الرصاص عليها في محاولة منه للتشكيك بعدالة..
وبالأخير.. جزى الله خيرا كل من عفى واصلح لوجه الله وسعى للخير والصلح ابتغاءا لمرضاته
ولا عزاء لأخبار عاجل