كريتر نت .. عدن
كشف مدير أمن محافظة عدن “مطهر الشعيبي” اليوم الخميس 1 أغسطس/آب عن فرار المتهمين الرئيسيين بإخفاء الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين “علي عشال الجعدني” في 12 يونيو/تموز إلى خارج البلاد.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي اليوم أن الأجهزة الأمنية تفاجأت بمغادرة قائد قوات مكافحة الإرهاب في الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” ونائبه “سامر الجندب” مدينة عدن يوم 16 يونيو/حزيران إلى خارج البلاد.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت من القبض على المتهم المباشر باختطاف الجعدني إلا أنها أفرجت عنه في وقت لاحق بناء على ضمانات تقدم بها قائد قوات مكافحة الإرهاب “يسران المقطري” بإحضاره في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن إدارة أمن عدن تخاطبت مع “وزارة الداخلية لتوجيه مذكرة إلى الانتربول الدولي بتسليم قائد قوات مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي يسران المقطري ونائبه.
وأشار مدير أمن عدن في المؤتمر المخصص لكشف نتائج التحقيق في قضية اختطاف “عشال” إلى الإجراءات التي قامت بها إدارة أمن عدن ومنها إصدار أوامر قبض قهرية بحق أسماء مطلوبين توزعت على قوات مكافحة الارهاب والحزام الامني، وأمن المنطقة الحرة وهم: “يسران المقطري، وسامر الجندب، وأحمد زيدان، وسميح النورجي، وتمام البطة وبكيل مختار ومحمود الهندي”.
وذكر أن الأجهزة الأمنية ضبطت 23 مشتبها على خلفية اختطاف “الجعدني” الذي مايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة منذ اختفائه في يونيو الماضي.
وخلال الأيام الماضية “أفادت اللجنة الأمنية العسكرية في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) بتوصلها إلى معلومات هامة حول اختفاء الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين “علي عشال الجعدني” في عدن يوم 12 يونيو/تموز الماضي
ووعد وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العسكرية “محسن الداعري” في إحاطة تقدم بها لاجتماع مجلس الوزراء اليوم بالكشف عن تلك المعلومات خلال مؤتمر صحفي، لم يحدد موعده.
وفي 9 يوليو/تموز قررت اللجنة الأمنية العليا إيقاف مسؤول وحدة مكافحة الارهاب في عدن وإحالته للتحقيق “يسران المقطري” والتعميم بضبط: سميح عيدروس النورجي – تمام محمد غالب حسن “البطة” – بكيل مختار محمد سعد – محمود عثمان سعيد الهندي. يعتقد أنهم على صلة باختطاف “الجعدني”.
وكانت السلطات الأمنية في مدينة عدن اعترفت في 3 يوليو/تموز بإطلاق سراح متهم باختطاف “الجعدني” بعد أن ألقت القبض عليه.
وذكرت إدارة أمن محافظة عدن أن إطلاق سراح المتهم ويدعى “سميح عيدروس النورجي” كان قبل توفر أدلة كافية على إدانته كما هي اليوم.