كريتر نت – متابعات
أظهر عناصر من جماعة الإخوان المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي شماتة معيبة وتدنياً أخلاقياً، في معرض تعليقهم على الحادثة المؤسفة التي تعرض لها (4) من شباب مصر لقوا جميعاً حتفهم في حادث مروع، والـ (4) يعملون في مجال الإنتاج الفني، وهم حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وتامر فتحي.
ووفق ما كتبت أميرة خواسك في صحيفة (اليوم السابع)، فإنّ العبارات التي صدرت عن الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا مثيل لخستها وانحطاطها، التي اعتبرت أنّ موتهم انتقام إلهي بسبب مشاركتهم بالعمل في مسلسل الاختيار!.
وأضافت: “ليست هذه هي المرة الأولى التي يتفوّه فيها فلول الإخوان بتلك الأقوال الشائنة عمّن رحلوا وتوفاهم الله، وبالطبع لن تكون الأخيرة، لأنّ هذه هي أخلاقهم وتلك هي مبادئهم، لكنّهم في كل مرة يدللون على أنّ ما حدث في مصر من ثورة الشعب على حكمهم كان دليلاً قاطعاً على حكمة ووعي هذا الشعب، ومقدرته الفائقة على تطهير نفسه بنفسه، وأننا كنّا على حق حينما لفظنا تلك الجماعة التي لا تعرف عن الدين سوى اسمه، ولا تعرف عن الإنسانية شيئاً، ولا تدرك حرمة الموت، ولم تمر عليها الأخلاق .
وذكرت أنّ ما نشروه يدلّ على أنّ منهجهم بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي، وعن كل القيم والأخلاقيات التي رسختها الأديان والمبادئ الإنسانية، حتى لمن لا دين لهم.
وختمت مقالتها بالقول: “إنّ الإخوان ابتلاء ابتلي به بلدنا، وخنجر في ظهورنا، كلما وقع أمر تأكد لنا غدرهم وخيانتهم التي لن يمحوها الزمن ولن يغيرها العقل أو الانتماء أو حتى المصلحة، وليس لنا سوى أنّ نظل نلفظهم، ونستعيذ بالله منهم ومن غدرهم وسوء أخلاقهم ومن شرهم”.