كريتر نت .. سامح باسويد .. الشحر
أحتضنت مدينة الشحر خلال موسم البلدة الفنان الصغير عرفات الخواجه ليحل عليها ضيفاً خفيفاً طروب الألحان شجي الصوت ويترك بصمة فنية ثقافية ، كأول مشاركة غنائية فنية للربان الصغير عرفات الخواجه ليترك بصمة أنطلاقته نحو النجومية من المدينة التي تنجب الفنانين الكبار على مستوى الوطن
على ذات السياق أراد الخواجه أن يمشي على صعيد عمه الربان عبّود الخواجه الذي ترك بصمة فنية كبيرة من مسارح مدينة الشحر في بداياته – التي تعرف بخبرة أهلها في المجال الغنائي الفني الكبير – نهاية الثمانينات من القرن الماضي ، وبالفعل أجاد عرفات ونال حديث الساحة الفنية خلال مشاركاته في اليومين الماضيين الذي قضاها في الشحر
وشارك عرفات أثر وصوله إلى مدينة الشحر في منتدى سعيد عبدالمعين الفني بوصلات غنائية رائعة نالت استحسان الحضور ثم في اليوم التالي أحياء جلسة طربية على أستراحة ومسابح أورنج ، التي أبدع في وصلاتها الغنائية وغنى أغنية جديدة للشاعر مدين اليافعي بعنوان قصتي في غرامك وألحان عرفات الخواجه ، واختتم المشاركات من على حفلة زواج ال اليزيدي.
عند طلوع الفنان عرفات لخشبة المسرح وهو يشارك لأول مرة أمام جمهور الشحر الذي يعرف عنه بأنه الجمهور الأكثر حبا للفن من أي مدينة آخرى، تمتم بكلمات خجولة بدأها بالشكر واعتزازه للجمهور، وأنه بين أهله وناسة ، وبعدها ردد البارحة يااخوه قابلت ضبيه جميلة جمالها شل عقلي ماشفت عمري مثيله، عيني تشوف الخضيرة.
نجاح الربان الصغير وكلمة السر في تألقه بهذا المستوى هو أهتمام أسرته ودعمها الكامل وتسخير كافة الإمكانيات لصقل موهبته الجميلة ، وتشجيعه بالشكل المطلوب في مجال الفن منذ صغره ، ليجعل منه اسم لامع على خطى الربان عبود الخواجه