كريتر نت – متابعات
قال الباحث المتخصص في شؤون جماعات التطرف مصطفى أمين: إنّ هناك تنوعاً في مصادر تمويل جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب، بعضها مصادر تقليدية، وبعضها مصادر مستحدثة.
وأضاف أمين، في تصريح إعلامي عبر فضائية (القاهرة الإخبارية)، أنّ الإخوان يعتمدون بشكل أساسي على اشتراكات الأعضاء في تمويل أنشطة الجماعة، لافتاً إلى أنّ التنظيم يحصل على (5 إلى7%) من دخل كل عضو، ومن خلال هذه الموارد التقليدية استطاعت الجماعة التوسع وتمويل أنشطتها داخلياً وخارجياً.
وأكد أمين أنّ من مصادر تمويل جماعة الإخوان إسهامات وتبرعات رجال الأعمال لتمويل أنشطتها، ويتم ضخ هذه الأموال في بعض المشروعات التجارية والتعليمية والطبية لزيادة التمويل، وفق ما نقل موقع (البوابة نيوز).
وذكر الباحث المتخصص في شؤون جماعات التطرف أنّ الجماعة الإرهابية بدأت تلجأ إلى التمويل المستحدث عبر المضاربات في البورصة، وتحصيل جزء من الأرباح لتمويل أنشطتها.
وأوضح أنّ الجماعة الإرهابية تعمل على غسل أموالها من خلال الدخول في بعض المشاريع، وأنشطة الجمعيات الخيرية، مشيراً إلى أنّ جماعة الإخوان لديها شبكة متفرعة وضخمة حول العالم.