كريتر نت .. وكالات
قام الخبراء الروس بتطوير درون FPV جديد، وقد أطلق عليه تسمية “يوم القيامة”.
وتخصص المسيّرة لضمان سلامة عمل وحدات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وقال مدير عام مركز التكنولوجيات غير المأهولة دميتري كوزياكين إن مسيرة الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي تم تطويرها في إطار برنامج “خروست”، وتخصص لقياس مستوى التلوث الإشعاعي للمناطق التي تعرضت لضربة نووية، وكذلك معالجة الأوضاع الإشعاعية الكيميائية والبيولوجية في مدن ومناطق تتوفر فيها جيوب للتلوث الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي وذلك بواسطة مستشعرات إشعاعية وكيميائية خاصة.
ويتراوح مدى عمل درون “يوم القيامة ” بين 500 و2000 متر. أما فترة البقاء في الجو مع القيام بمناورات نشيطة فتبلغ 20 دقيقة.
وأشار كوزياكين إلى أن المسيّرة يمكن أن تطلق من المدرعات في أثناء سيرها.
يذكر أن وحدات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية تسلمت عام 2021 عربة الاستطلاع الإشعاعي “إ رخا إم – 9” المزودة بمسيّرة جوية والتي تم تطويرها على أساس منصة عربة “تايفون – كا” المدرعة، وتسمح الأجهزة الجديدة المتوفرة في العربة باستطلاع الأرض من ارتفاع 300 متر، الأمر الذي يسمح بزيادة سرعة الدراسات ضعفا .