كريتر نت – رام الله
نددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية باقتحام الفاشي بن غفير و قطعان من المستوطنين المتطرفين و عدد من اعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك و إقامة ما يسمونه بالصلوات التلمودية.
و اعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان لها بهءا الخصوث : هذا الاقتحام الاستفزازي تحد صارخ للشعب الفلسطيني و للأمتين العربية و الاسلامية سيما و أنه يأتي في غمرة ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة و حصار و قتل و تدمير ممنهج .
و عزت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى ان هذا الاقتحام أيضا محاولة فاشلة لتكريس التقسيم المكاني و الزماني للمسجد الأقصى على طريق تهويده و فرض السيطرة الكاملة عليه تستدعي اتخاذ موقفا مسؤولا على جميع المستويات السياسية و الميدانية للتصدي لهذه الممارسات العنصرية ، محذرة في الوقت ذاته من استغلال التوترات الاقليمية و ما يدور في فلك حرب الابادة لتمرير مخططات التهويد والأسرلة لمدينة القدس التي ستبقى للأبد عربية فلسطينية.