كريتر نت – رام الله
أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ما أعلنه ما يسمى بوزير المالية الصهيوني الفاشي سموتريتش عن إقامة مستوطنة في جنوب الضفة معتبرة هذا الاعلان بمثابة استكمال لمسلسل الابادة و التشريد والعدوان على شعبنا الفلسطيني وتحد لمحكمة العدل الدولية وللقرارات الدولية الرافضة لوجود الاستيطان غير الشرعي على الاراضي الفلسطينية.
وامام هذا التحدي والعنجهية العنصرية اكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن الرد الامثل لوقف الزحف والتوسع الاستيطاني هو الوحدة والتلاحم على برنامج كفاحي مقاوم والتنفيذ الفوري لاعلان بكين ومطالبة الأمم المتحدة بفرض العقوبات على إسرائيل للدفاع عن و حماية قرارات هيئاتها الرافضة لوجود الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
و في سياق متصل نددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال باقتحامه صباح اليوم لمحافظة طوباس و بلدة طمون واطلاق النار بكثافة على منازل المواطنين الآمنين.
ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الى جماهير الشعب الفلسطيني الشهداء الخمسة الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم والهادف لكسر ارادة شعبنا واستنكرت بشدة اقتحام البيوت و ملاحقة المواطنين و اعتقال عدد منهم.
مؤكدة أن هذه الجرائم لن تتوقف لطالما يفلت مرتكبوها من الملاحقة و المحاكمة امام المحاكم الدولية و العقوبات و يستغلون الصمت الدولي إزاءها.