كريتر نت – الخرطوم
دعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني الى قيام اوسع جبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة. فقد جاءت الحرب بهدف تصفية الثورة، ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.
كما دعا بيان سكرتارية مركزية الشيوعي السوداني إلى فتح المسارات الآمنة لوصول الأغاثات للمتضررين، وعودة النازحين لقراهم ومنازلهم، وإعادة تعمير ما دمرته الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وتحقيق بقية أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.
وفيما يلي نص البيان :
أدت الحرب اللعينة الجارية إلى تشريد الملايين من جماهير شعبنا داخل وخارج البلاد، َواصابة وفقدان الآلاف، و دمرت البنية التحتية والمصانع والمزارع والأسواق والبنوك، وعطلت المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات، وبقية الخدمات، اضافة الى انقطاع خدمات الكهرباء والماء والاتصالات والانترنت. وأدت لتدهور الأوضاع المعيشية جراء الارتفاع المستمر في الأسعار والانخفاض المستمر في قيمة الجنيه، وتدهور الأوضاع الصحية، جراء انتشار الأمراض مثل :الكوليرا والملاريا، الخ. وجاءت كارثة السيول والفيضانات لتزيد الطين بلة، كما هو جاري في كسلا وابوحمد وبقية الولايات التي جرفت المنازل وخيام النازحين، فضلا عن تفاقم الوضع الإنساني والصحي.
كما تهدد المجاعة أكثر من ٢٥ مليون سوداني جراء النقص في الغذاء وفشل الموسم الزراعي نتيجة لتأثير الحرب على مناطق الإنتاج الزراعي في ولايات الجزيرة وسناروكردفان ودارفور، اضافة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والعنف الجنسي، وانتهاكات حقوق الانسان والقانون الانساني، كما في الاعتقالات والتعذيب للمعارضين السياسيين وأعضاء لجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات في سجون طرفي الحرب. يتم كل ذلك في ظل اصرار حكومة الأمر الواقع على استمرار الحرب، وإنكار ضوء الشمس من رمد، بنفي وجود المجاعة.
اننا ندعو الى اوسع حراك جماهيري قاعدي لمواجهة المجاعة وكارثة السيول والفيضانات الجارية، لا بانتظار الأغاثات فقط، بل بالزراعة كما جاء في بيان تحالف مزارعي الجزيرة الأخير، والضغط على حكومة الأمر الواقع لتسهيل عمل المزارعين، سواء بتوفير مدخلات الإنتاج والتقاوي والوقود، وعدم فرض الجبايات، والتصدى لنهب المحاصيل الزراعية. إضافة لتكوين لجان الأحياء والنازحين لتنظيم توفير وتوصيل الغذاء والدواء للمواطنين ومواصلة قيام “التكايا “.. الخ.
كما ندعو لمواجهة كارثة السيول والفيضانات، وتصريف المياه بفتح المصارف، وتو فير الخيام والعلاج والغذاء، ورش المياه الراكدة مَنعا لخطر الملاريا وتدهور صحة البيئة الخ.
وندعو الى قيام اوسع جبهة جماهيرية قاعدية لوقف الحرب واسترداد الثورة. فقد جاءت الحرب بهدف تصفية الثورة، ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.
اضافة إلى فتح المسارات الآمنة لوصول الأغاثات للمتضررين، وعودة النازحين لقراهم ومنازلهم، وإعادة تعمير ما دمرته الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وتحقيق بقية أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني