كريتر نت / الضالع
ذكرت مصادر محلية في منطقة العود انه تم اسر القيادي الحوثي يوسف الشامي وهو نجل القيادي البارز في جماعة الحوثي يحيى الشامي ، بعد معارك عنيفة اندلعت في قطاع منخلة بجبهة حمك بالضالع (جنوبي اليمن).
وتحدثت مصادر عسكرية عن روايتين بشأن مصير الشامي ، الاولى افادت بمقتله والثانية اشارت الى وقوعه اسيرا في قبضة الجيش والمقاومة.
وحققت قوات العسكرية في جبهة العود انتصارات كبيرة في معارك اندلعت منذ ليل الاثنين وصباح الثلاثاء في جبهة حمك والعود بين الضالع وإب.
وقال مصدر عسكري لموقع ان «قوات اللواء 30 مدرع والمقاومة احكمت سيطرتها الكاملة على قطاع منخلة واستعادت معظم المواقع التي كان مسلحي مليشيا الحوثي قد تمكنو من التسلل اليها وتم تكبيد المليشيا خسائر فادحة في الارواح والعتاد».
واشارت المصادر الى فرار جماعي لمسلحي مليشيا الحوثي باتجاه جبل السور بمديرية الشعر المجاورة والتابعة اداريا لمحافظة إب .
واضافت ان «قوات الجيش والمقاومة تمكنت من اسر قائد الحملة الحوثية المدعو ابو همدان واربعة من مرافقيه».
وافادت مصادر اخرى بمقتل القيادي الحوثي حسين راوية مع عدد من الانقلابيين، وذلك خلال مواجهات عنيفة بين الجيش والقوات المساندة له وميليشيات الحوثي في جبهة العود شمال غرب حافظة الضالع.
وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من كسر هجوم للميليشيات في منطقة منخلة وسوق الخميس، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.
وتدور المعارك، بحسب مصادر محلية، في مناطق العود وحمك ونقيل حدة، وامتدت إلى منطقة منخلة وسوق الخميس، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف.
وكانت المقاومة الشعبية قد أعلنت إسقاط طائرة مُسيرة حوثية في الضالع.
وذكر المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية لجبهة مريس، الأحد، أن “الجيش الوطني أسقط طائرة حوثية مُسيرة أثناء تحليقها في سماء المحور الشرقي من مريس في مديرية قعطبة شمال الضالع”.
كما أشار إلى “إحباط قوات الجيش بالتزامن مع إسقاط الطائرة، هجومين متتاليين للحوثيين في المحورين الشرقي والغربي لجبهة مريس”