كريتر نت – متابعات
أعلن حزب الله مهاجمته موقع المرج و6 مواقع إسرائيلية أخرى قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، في حين شنت إسرائيل غارات على مناطق بالجنوب اللبناني.
وقال الحزب إنه قصف جنودا إسرائيليين في جبل نذر، وموقع المْطلة وحِرش بَرعام، كما استهدف بالأسلحة الصاروخية موقعي زِبدين ورمثا، ومقرَّ قيادة اللواء الغربي بثكنة يعرا.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات عدة جنوبي لبنان، وقال إن منصات جاهزة للإطلاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان استُهدفت مرتين خلال 24 ساعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا في قرية طير حرفا وقصف بالمدفعية مناطق في مزارع شبعا. كما أعلن أن طائراته الحربية قد أغارت على منصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق في منطقتي مريمين ويارون.
40 صاروخا من لبنان
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من لبنان نحو مناطق متفرقة من الجليل الغربي خلال 24 ساعة الأخيرة.
وأضاف، وفق ما نقلته عنه الإذاعة الرسمية العبرية فجر اليوم، أن دفاعاته الجوية اعترضت معظمها وأن بعضها قد سقط في مناطق غير مأهولة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسقوط 3 صواريخ في مناطق مفتوحة في مسغاف عام بالجليل الأعلى. وكانت صافرات الإنذار قد دوت في منطق عدة أبرزها 8 مواقع في الجليل الغربي.
صواريخ حزب الله
ونقلت القناة 12 أن حزب الله بحوزته، وفق التقديرات الإسرائيلية، 65 ألف صاروخ يصل مداها إلى 80 كيلومترا، و5 آلاف صاروخ يبلغ مداها بين 80 إلى 200 كيلومتر، و5 آلاف صاروخ يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن فرقة الجليل الـ91 استكملت مناورة مشتركة مع قوات الشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية في إطار رفع الجاهزية في الجبهة الشمالية.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن هذه المناورة تهدف إلى تحسين أهلية القوات المقاتلة ومقرات القيادة، ومعالجة الجرحى ونقلهم، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات المختلفة على الجبهة الشمالية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الحدودي الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 134 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.