كريتر نت .. أبين | نظير كندح
قال مدير عام مديرية زنجبار الأسبق مستشار محافظ محافظة أبين لشؤون الزراعة والري الحالي الشيخ/ حيدرة دحة الفضلي : “في أبين السيول إلى البحر والعقم جرفت والمزارع جرفت، والبشر جرفت، ولا المحافظ قام بواجبه ولا وزارة الزراعة، كله تدليس وكذب على الذقون” ..!!
مضيفاً : “كل جهة ترمي بنا إلى الأخرى وأخرهم وكيل وزارة الزراعة والري د. أحمد ناصر الزامكي من على سد باتيس حيث قال أنا مستعد أحدد لكم لقاء مع وزير الزراعة، ولم يأتي الصباح حتى قال بأن وزير الزراعة أعتذر” ..!!
مشيراً بالقول : “لا يوجد لديهم وجه أبيض، فأبين هم من دمرها وتآمر عليها، وأخر ذلك كان قطاع الزراعة الذي يعاني لأكثر من أسبوعين والسيول تجري إلى البحر جارفة معها البشر والمزارع” ..
متسائلاً : “من المسؤول ..؟! المحافظ ولي أمر في المحافظة ووزير الزراعة ولي أمر في المحافظة يجب أن يكونوا عند كلمتهم وأن يقفوا مع المزارعين، وأن لم يقوموا بواجباتهم فنحن لنا (رب) سوف يأتي بهم ولن يدوموا في كراسيهم لن يدوموا في بلطجتهم ولن يدوموا في سرقتهم” ..!!
لافتاً إلى الخطر المحدق الذي يتهدد جسر الصداقة الصيني الشهير بالقول : “جسر الصين سينهار والسبب هو مرور القاطرات التي يجبون عليها الأموال وجعلوها تمر لتزيد من الخطر الذي يتهدد الجسر، ولو لم تكن الأمور متعلقة بالجبايات لأوقفوها، ولكن للأسف الشديد لا سلطة محلية ولا دولة ولا أمن في أبين” ..!!
مضيفاً : “يقال أن هناك (2) مليار ريال يمني في صندوق التشجيع الزراعي حسب قول وكيل وزارة الزراعة لشؤون الري د. أحمد ناصر الزامكي، فأين هي تلك الأموال ..؟! وهل لمحافظة أبين فيها نصيب ..؟! وكيف يمكن أن يقدم الصندوق دعمه لقطاع الزراعة المنكوب بأبين ..؟!
هل يريدون المزارعين يتحملون عبئ متابعتها ..؟! لا … من يفترض أن يتابع مصالح المزارعين لدى الوزارات هو محافظ أبين والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وأصحاب (الورش) والقطاع النسائي والمنظمات، الذين يتباهون بظهورهم اليومي في صور الاخبار .. يستحوا على أنفسهم ويقعوا رجال أو يرحلوا ويخلوا أبين لأهلها ” ..!!
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها يوم الخميس الماضي خلال الوقفة الإحتجاجية التي نفذها المزارعون للتنديد بالواقع المزري الذي يعيشونه عقب تدهور قطاع الري التقليدي فيها الذي أصبحت مياه سيوله الثمينة تجري بإتجاه البحر مخلفةً حالة من السخط والقهر في نفوس المزارعين المتحسرين إما على مزارعهم المتاخمه للوديان التي جرفت أو أصبحت عرضة للانجراف وإما على أراضيهم الجدباء الغير بعيدة عن الواد “المهدر مياهه بنأ” ..!!