كريتر نت – متابعات
لا يزال مكان الموظفين الأممين الذين جرى اختطافهم من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مجهولاً وفقاً لما أفاد به متحدث رسمي بأسم الأمم المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، الثلاثاء، إن مكان تواجد الموظفين الأمميين المختطفين لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا مايزال مجهولا. مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون السماح لهم بالوصول إلى أي من المختطفين على الرغم من مطالبتهم المتكررة.
وخلال شهري يونيو ويوليو الماضيين اختطفت الميليشيات الحوثية في صنعاء وعدة مناطق خاضعة لسيطرتها العشرات من الموظفين العاملين في الأمم المتحدة ووكالات أغاثة دولية. بينهم 17 موظفا يعملون في وكالات تابعة للأمم المتحدة 4 منهم يخفيهم الحوثيون منذ 2021.
وجددت المفوضية مطالبتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وجميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية “شمداساني” إن جماعة الحوثي اعتقلت 6 من موظفيها بينهم امرأة إلى جانب سبعة موظفين أمميين آخرين في اليمن بناء على ادعاءات وصفتها بـ”الملفقة”.
وتابعت: جماعة الحوثي اعتلقت خلال الفترة بين عامي 2021 و2023، 4 موظفين أممين ليصل إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفيا لدى الحوثيين إلى 17 موظفا.
ودعت المتحدثة باسم المفوضية جماعة الحوثي إلى تسهيل عمل الكيانات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية وفي مجال حقوق الإنسان في جهودها لخدمة الشعب اليمني، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوقهم.
وشددت “شمداساني” على أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لزملائها كانت “اعترافات قسرية في الأساس” وأن الاتهامات الموجهة لهم “كاذبة”.