كريتر نت – متابعات
تحدث الإعلامي حسام الغمري عن أساليب جماعة الإخوان التي تستهدف تشويه الرموز الوطنية واغتيالهم معنويا لصالح المستعمر وأصحاب الأجندات الرخيصة، مشددا على أن “معركة الوعي من أهم المعارك وهي التحدي الكبير ومصر لا قدر الله لن تؤتي إلا من خونة الداخل وامتداداتهم الخارجية”.
وقال خلال برنامج “رؤية” المذاع على قناة “تن”: “تابعنا الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي كيف قام رموز جماعة الإخوان بإحياء ذكري إعدام مفكرهم المشوه نفسيا والمتجرأ على الصحابة وعلى سيدنا عثمان ومفكرهم المؤمن بمبدأ وحدة الوجود الشيطاني سيد قطب”.
وأكمل: “تابعنا محمد الصغير وهو يقوم بإحياء هذه الذكري وإن صدق الصغير فهي ذكري انتصار الدولة المصرية على الفكر التكفيري على الرغم أن شيخهم الأكبر الذين كانوا يقبلون يديه يوسف القرضاوي له تسجيل صوتي يؤكد فيه أن فكر سيد قطب يخالف فكر ومنهج أهل السنة والجماعة”.
وأكد أن: “القرضاوي له تسجيل صوتي يقول خلاله إن سيد قطب فكره يخالف السنة والجماعة ولكن محمد الصغير يحتفي به وليس هو فقط ولكن هؤلاء هم الإخوان دائما لا يمكن الوثوق فيهم وكان أولى بمحمد الصغير أن يقنع ابنه بأنهم ليسوا قتلة”.
وذكر: “نفس الأمر الذي جاء بتلميع سيد قطب نفذه دكتور مصطفى جاويش والد أسامة جاويش أمر جاء إليهم بضرورة إحياء ذكرى سيد قطب حتى لا يصدق أحد بأن هناك إخوان قطبيين وإخوان تابعين لحسن البنا ويقومون بتشكل أنفسهم علينا، كلهم واحد”.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد تحدثت عن حقائق رحلة جماعة الإخوان في مصر مع الإرهاب ونشاطها ودورها ومستقبلها، يأتي على رأسها الجمود وتقديس الرموز وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة، وأخيرا التكفير والصدام مع المجتمع، وهو ما أدى إلى ما وصلت إليه الجماعة الآن من تطرف وتكفير ورفض للآخر وصدام مع كل مكونات المجتمع.
كما أكدت أن ولاء أفراد الإخوان للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، حيث تحول الانتماء للجماعة هو الأصل والانتماء للإسلام هو الفرع، وإذا تعارضت مصلحة الجماعة مع مصلحة الإسلام قُدِّمت مصلحة الجماعة، وبررت ذلك بأن الإسلام امتدح وحث على العمل الجماعي، وأن التكاليف الشرعية لا تؤدى إلا في جماعة، وبالتالي تحول هذا الانتماء إلى عصبية واقتتال لأجل بقاء هذه الجماعة.