كتب : عبدالقادر العيسائي
كثيراً مانقراء ونشاهد من بعض المواقع والصحف والقنوات التابعة للشرعيه عن الاطماع الاماراتيه واحتلالها لبعض المحافظات المحرره وخاصه حديثهم عن جزيرة سقطرى وعن المواني والمطارات
اصبح إعلاميين محسوبين على الشرعيه في المرتبة الاولى بكيلون مثل هذه التهم لدولة الامارات والبعض منهم ذهب لتحميلها إنعدام الخدمات وإنقطاع المرتبات وكل الفساد الذي يمارسونه بحق الشعب
ولاكن في حقيقة الامر عندما يتعمق المواطن والمثقف بشكل اكبر ويبحث عن ادله على الارض تبرهن مثل هذه الاتهامات يجد صورة عكسيه لكل مايقال عن دولة الامارات
فاذا عدناء للوراء وبحثناء عن حال الامارات قبل عاصفة الحزم لوجدناء ان دولة الامارات اصبحت من اكثر الدول تقدماً في كافة المجالات فلديها افضل المواني والمطارات في العالم ولديها ثروة اقتصاديه كبيره
لذلك فهي لاتحتاج الى مواني ومطارات اليمن المتهالكه ولا تحتاج للثروة اليمنيه للنهوض باقتصادها فهي مكتفيه ذاتياً
وللعودة الى عاصفة الحزم والتفكير بماء يقال عن الاطماع الاماراتيه في اليمن ستجد في الواقع ان هناك اطماع انسانيه واخلاقيه ودينيه للامارات في اليمن
من الناحيه الدينيه تلاحظ ان الاطماع الاماراتيه تمثلت في تقديم دولة الامارات مئات الألوف من الاسلحه والمركبات العسكريه والمدنيه لابناء الشعب للدفاع عن دينهم من الغزو الشيعي المتمثل بالمليشيات الحوثيه وتكفلت بدفع رواتب وغذاء وتدريب عشرات الالاف من الجنود اليمنيين لقتال المشروع الايراني الشيعي لم تقتصر الاطماع الاماراتيه الدينيه في هذا المجال فقط بل نقلت العديد من ضباطها وجنودها الى داخل جبهات القتال للدفاع عن العروبه وعن الشعب اليمني واستشهد وجرح منهم المئات بماء فيهم من ابناء الاسره الحاكمة
وعندما نتأمل الاطماع الاماراتيه من الناحيه الانسانيه منذو انطلاقة عاصفة الحزم سنجد انها اطماع لاتحصد ولا تعد
ماقدمته دولة الامارات عبر الهلال الاحمر الاماراتي من قوافل اغاثيه يتعدئ ماقدمة الرئيس المخلوع الراحل والجنرال الاحمر وحزب الاصلاح للشعب اليمني لاكثر من ثلاثين عاماً
بالاضافة للاطماع الاماراتيه في علاج الجرحئ في الداخل والخارج هناك الاف الجرحئ لولاء ان الله ارسل اليهم الاطماع الاماراتيه الانسانيه لعلاجهم لكانت اجسادهم تعفنت وحكومة الشرعيه تتمتع في فنادق الرياض
لانستطيع ان نحصر الاطماع الانسانيه لدولة الامارات في اليمن وما تحدثناء به هو فقط للتوضيح
لناتي للبحث والتعمق عن الاطماع الاخلاقيه لدولة الامارات في اليمن
تربية الاطفال والشباب على الاخلاق لاتتم الا عبر التعليم لهذا لو تحدثناء عن الاطماع الاماراتية في المجال التعليمي والتاهيلي لوجدنا ان الامارات تكفلت بتعليم وتاهيل اطفالنا من ملبسه وحقيبته وكتابه ومدرسته فكل المدارس تم ترميمها وبناء معظمها على نفقة دولة الامارات بالاضافه لطباعة الكتاب لانستطيع حصرها فقد تعدت الاطماع الاخلاقية لدولة الامارات الاخلاق في حكومة الشرعيه التي لاتمتلك ذرة من الاخلاق
لااستطيع ان اتحدث عن الاطماع الاماراتيه في مجال الصحه والمياة والتنميه للمراة والطفل والعديد من المجالات التي قدمتها دولة الامارات للشعب اليمني منذو انطلاقة الحزم
فهي اطماع اخلاقيه وانسانيه ودينيه رحم الله الشيخ زايد فهو نموذع للخير والعطاء فكيف لايطمع ابنائه بهذه الصفات
كل ماتم سردة من اطماع اماراتيه طرح امامناء العديد من التساؤلات والتفسيرات لما يتحدث به بعض القاده والاعلاميين في حكومة الشرعيه ومعرفة لماذا يتم تسمية هذه الامور بالاطماع الاماراتيه لليمن او بالاحتلال الاماراتي لليمن
لم اجد اي تفسير لها غير انني اجزم ان من يعتبر كل ماتقوم به الامارات مع الشعب اليمني هو احتلال
فهو لايعرف عن الاطماع الانسانيه والاخلاقيه والدينيه ولايمتلكها اصلاً وليس عربياً
اما ان يكون عثمانياً او فارسياً