كريتر نت – العين الإخبارية
وصلت أصداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان، أمس الجمعة، إلى مليشيات الحوثي في اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، إلغاء عرض عسكري بصنعاء في “الذكرى العاشرة لنكبة اليمن”، في ظل الاحترازات الأمنية التي تقرها المليشيات خوفا من ضربات إسرائيلية.
وزعم رئيس مجلس الحكم للحوثيين، مهدي المشاط، في خطابه عشية، ذكرى النكبة التي تصادف 21 سبتمبر/أيلول أن إلغاء هذه الفعالية يأتي “تضامنا من الجماعة مع غزة”.
وجرت العادة أن تولي جماعة الحوثي، هذه الفعالية أهمية قصوى، إذ تستغلها في توجيه رسائل لخصوم الداخل والخارج، وتنتهزها فرصة لاستعراض أسلحتها المهربة من خارج الحدود، أو تلك التي تم نهبها من مخازن أسلحة الدولة.
مخاوف ضربة إسرائيلية
في الصدد، وعلى وقع المخاوف من ضربة إسرائيلية تعيش مليشيات الحوثي حالة استنفار أمني، خوفا من الحراك الشعبي المتنامي في شمال اليمن، تزمنا مع حلول الذكرى الـ62 لعيد 26 سبتمبر/أيلول 1962.
وترجمت المليشيات مخاوفها في اختطاف العشرات بينهم صحفيون وسياسيون وناشطون في صنعاء وإب ومحافظات أخرى، وفقا لمصادر إعلامية وسياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن مليشيات الحوثي أحيت الذكرى التاسعة للنكبة بعرض عسكري، قدمت خلاله أسلحة مهربة كالصواريخ المضادة للسفن، وصواريخ بينها طوفان الذي كشفت عنه للمرة الأولى.
كما استعرضت جماعة الحوثي أيضا أنظمة دفاع جوي، ومسيرات، وزوارق مسيرة، وألغام بحرية، تزامنا مع تحليق طائرة حربية وحيدة من طراز F-5 و3 مروحيات من طراز Mi8T وMi17 وMi171، عملت في إعادة تأهليها من قبل خبراء من حزب الله في ورش خاصة بمطار صنعاء، طبقا للمصادر.