كريتر نت – متابعات
نقلت صحيفة (الأمناء) أنّ عدداً من قيادات ميليشيات الحوثي من الصفين الأول والثاني غادروا إلى خارج صنعاء نحو كهوف مران في محافظة صعدة، بعد مقتل أمين حزب الله حسن نصر الله في القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
وأكدت المصادر أنّ خبراء من إيران وحزب الله تم نقلهم إلى ملاجئ محصنة في معقل جماعة الحوثيين بمحافظة صعدة الجبلية شمالي البلاد.
وأضافت المصادر أنّ ميليشيات الحوثي شددت الإجراءات الأمنية لقياداتها، وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم من قبل إسرائيل.
وفي الإطار ذاته، كشف مصدر مقرب من “وكلاء إيران” حدوث انفجارات لأجهزة بيجر كانت مخزنة في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي شمال شرق محافظة تعز، بالتزامن مع أحداث مشابهة في لبنان، بحسب ما أورده موقع (المنتصف نت).
وأفاد المصدر بأنّ أجهزة البيجر وصلت قبل نحو نصف شهر، وتم تجميد توزيعها بأوامر من قيادات عصابة الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء، حيث لم يتم صرف أيّ جهاز إلا بتوجيهات عليا.
وأشار المصدر إلى أنّ الحادثة وقعت بشكل مفاجئ، وأنّ عناصر عصابة الحوثي في مدينة الصالح هرعوا إلى أحد المخازن ليجدوا الأجهزة وقد انفجرت بالكامل.
وأكد المصدر أنّ الحادث أثار تساؤلات حول ما إذا كانت عصابة الحوثي قد تلقّت تحذيرات من جهة خارجية بشأن هذه الأجهزة، في ظل تأخر أو عدم وصول مثل هذا التحذير لحزب الله في لبنان، ممّا يطرح علامات استفهام حول التنسيق الأمني بين الجهتين.
ولم يشر المصدر إلى حوادث مشابهة حصلت في مناطق أخرى تابعة لعصابة الحوثي أو سقوط ضحايا جراء هذه الانفجارات.