كتب /نور علي صمد
المعلم مهنة إنسانية و صانعة المجتمع
المعلم : نبع المعرفة وصانع الأجيال
في قلب كل نجاح معلم
المعلم : الشمعة التي تضيء الدروب
مهنة التعليم : رسالة سامية
المعلم : استثمار في المستقبل
شكرا معلمي : أنت الأب الثاني.
من أجل معلم سعيد طالب متفوق
المعلم : قادة التغيير
المعلم : قلب العائلة المدرسية
تعتبر مهنة التعليم واحدة من أكثر المهن إنسانية، حيث تسهم في بناء المجتمع وتشكيل أفراده. إنها مهنة الأنبياء والرسل والفلاسفة، إذ يلعب المعلم دورا محوريا في تنمية العقول وصقل الشخصيات.
فالمعلم هو الموظف الوحيد الذي يخدمك وأنت جالس بينما هو واقف و يعطيك من عقله ودمه و أعصابه ونفسه وروحه .فالمعلم يعتبر الأب والأم الحقيقيين وهو المربي الذي يوجه الطلاب نحو المعرفة و الفضيلةوكما قال الشاعر:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا،
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا.
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا.
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ،
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ.
المعلم هو الشخص الذي يساعد الطلاب على اكتساب المعرفة والكفاءات والفضائل، من خلال ممارسة التدريس.
ومع هذا يواجه المعلمون في بلادنا العديد من المخاطر المهنية في مجال عملهم، بما في ذلك (الإجهاد المهني) الذي يمكن أن يؤثر سلباً على صحتهم العقلية والجسدية، وكذلك على الإنتاجية وأداء الطلاب .كما يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب التغيرات التنظيمية، والعلاقات مع الطلاب والزملاء، والموظفين الإداريين، وبيئة العمل، والتوقعات المرتبطة باستبدال، وساعات العمل الطويلة مع عبء العمل الثقيل.
حيت تشير الدراسات إلى أن المعلمين في كل بقاع العالم يعانون من ضغوط مهنية تفوق تلك التي يواجهها العاملون في مجالات أخرى فقد وجدت دراسة أجريت العام 2012م أن المعلمين يعانون من معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب والتوتر مقارنة بالعمال العاديين.
ومن أجل ذلك لابد من التدخلات الضرورية والتي من شأنها تخفيف العبء عليهم مثل تغيير جداولهم وتوفير شبكات الدعم والتوجيه، وتغيير بيئة العمل، وتقديم الترقيات و المكافآت و التدريب على إدارة الضغوط و الاستشارة لتخفيف الضغوط المهنية.
و ان تكون هناك وقفة جاده وحقيقية مع المعلم تقديراً لجهوده ودعماً لمهنته من قبل الدولة والحكومة و الجهات المختصة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في كل وقت وحين كونه يلعب دوراً حيويا في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة.
بأيديكِ يا معلم نبني الأجيال
فأنت القوة الدافعة وراء التقد
معلمنا.. فخرنا واعتزازنا